الشيخ انيس المشوح

[عبدالكريم]

بسم الله والصلاة على رسول الله
الشكر والتقدير لك اخي العمري
لتذكيرنا بأسماء لها بصمة في مجتمعنا مجتمع اهل الفرات
ولعل من اهم الشخصيات التي تركت بصمة في مدينتنا ونذكر منها
الشيخ "أنيس المشوح"... القاضي والمستشار الشرعي

ولد الشيخ "أنيس المشوح" في مدينة "البوكمال" عام /1939/ حيث كان يعمل جده هناك مديرا للمالية، ثم تجددت الظروف وانتقل ليعيش مع أهله في مدينه "الميادين" ليحصل فيها على الابتدائية ثم انتقل إلى "دير الزور" لإتمام الدراسة الابتدائية في مدرسة الصديق عام/ 1953/ ثم انتقل بدراسته إلى أن حصل على شهادة الليسانس في الحقوق من جامعة "حلب" عام /1969/.eDair-alzor التقت القاضي "المشوح" خلال زيارته القصيرة "لسورية" ومحافظته "دير الزور" بتاريخ 18/8/2008 وكان الحديث حول رحلته في القضاء :
«في عام/ 1974/ أعلنت الحكومة عن مسابقة لانتقاء قضاة شرعيين فتقدمت لها، ونجحت في المسابقة بتفوق وجدارة نظرا لما ألم به من علم، فعينت في محاكم "دير الزور" كقاض شرعي عام /1975/ وبقيت كذلك أفصل وأقضي في الشرع بما يجود الله به علي وبقيت كذلك حتى عام /1994/ ترفعت خلالها إلى مستشار بمحكمة الاستئناف المدنية انعكاسا لإخلاصي في العمل عام /1994/ شكل بالنسبة لي نقله نوعية حيث تعاقدت مع دولة "الإمارات" كقاض شرعي ومستشار في محكمة الاستئناف حتى الآن» ولم ينقطع الشيخ من تلقي وجمع ومتابعه العلوم الشرعية بكل أصنافها وضروبها ومذاهبها فمنذ دراسته الأولى في الجامعة التقى بعض الذين رافقوه الدرب لتلقي العلوم الشرعية على أيدي أئمة خطباء المسجد في "دمشق" و"الجزيرة"، حيث قدم شغفه بالعلوم الشرعية على الحقوق، حتى ألف مخطوطا كان مرجعاً للفقه وأسماه "المختصر الأنيس في الشرع النفيس"

كان لمفتي المحافظة آنذاك الشيخ "عمر النقشبندي" الأثر البالغ في نمو العلوم الشرعية لمختلف فروعها الفقهية والفلسفية وعلوم القرآن الكريم لديه لمدة عشرين عاما متواصلة.

كل ذلك شكل وبلور الشيخ "أنيس كقاض" عارف وكشيخ جليل يجمع العلوم الشرعية بكل أنواعها مما أهله أن يذيع صيته، ويعلو شأنه، تم تعيينه بعد ذلك في التدريس والخطابة في بعض مساجد المحافظة وظل شغله الشاغل بناء مسجد حتى قام ببناء جامع "الحسين" في منطقة "الحميدية"، عمل خلال توليه مهامه كقاض بالإضافة لما كان يتمتع به من علوم شرعية أهلته ليحل ويشترك في وفود الإصلاح بين بعض العائلات والعشائر لحل الخلافات التي كانت تنشب بينهم وذلك كان داخل المحافظة وخارجها.

عندما تعاقد الشيخ القاضي مع دولة "الإمارات" مع بعض الزملاء السوريين، استقر في إمارة "الشارقة" بعد أن تنقل في عدة إمارات وانتدب للتدريس وإلقاء المحاضرات في المعهد القضائي "بدبي" ثم لإلقاء المحاضرات والتدريس أيضا في معهد ضباط شرطة "الشارقة"، حيث ألف خلالها كتاب الأحوال الشخصية وهو عبارة عن المحاضرات التي كان يلقيها وسماه "فقه الأحوال الشخصية عمليا"، المقارن مع مشروع قانون دول "الخليج العربي" الموحد، وكان قد ألف قبله كتابا قصصيا أسماه (قصص قصيرة وحكم بصيرة) ثم تلا ذلك الكتاب كتاب كان قد سماه (مختصر الاصطفاء)، وهو عبارة عن مجلد كبير لكتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء وكان آخر ما ألف الشيخ أثناء إقامته في "الإمارات" وقد تمت طباعته كتاب (المنثور المأثور) وهو مجلد يحتوي على مجموعة كتب قيمة لموضوعات مختلفة، وعلاوة على ذلك فإن للشيخ عدة مخطوطات لم يتسن له طباعتها بعد منها، التشريع الجنائي الإسلامي مقارن بقانون العقوبات لدولة "الإمارات" والذي تم إلقاء مختصره في مؤتمر رؤساء المحاكم العليا في العالم، والذي انعقد في "أبو ظبي" بتاريخ 23/24آذار عام 2008 وكذلك حقوق القاضي قبل الدولة ومخطوط آخر في تاريخ القضاء والقضاة، كما تم اختياره عضوا في لجنة قانونية لوضع القرارات لتفعيل قانون الأحوال الشخصية، حيث نصت بعض مواده على تشكيل لجان لوضع قراراته كتنظيم المأذونية والحضانة وكيفية إدارة الصغير وتثبيت الزواج وقرارات الإعالة حيث تم إنجاز أكثر من ستة عشر قرارا وصدرت قرارات ببعضها، ومازالت اللجنة قائمة لإنجاز باقي القرارات. يعكف الشيخ حاليا على كتابة مذكراته حيث أسماها (ذاتية وسيرة) وهي ليست سيرة عادية مكتوبة كما أفادنا الشيخ، وإنما هي أضعاف مضاعفة لتلك الأعوام السبعين التي قضاها حيث أنه لم يمر عليه يوم عمل فيه منفرداً، ولم يتوان يوما عن العمل حتى في الإجازات الصيفية، فقد كان يعمل ويجمع ويجتهد.

ولعل أشهر صفات الشيخ الجليل هي تواضعه وبره بأهله وأصدقائه أقاربه والعفو والصفح عن كل من يسيء إليه منهم، وكل ذلك لم يمنعه من أن يجابه المخطىء بخطئه ويشتد عليه، كما عرف عنه التماس العذر وعدم مؤاخذة من لا ينال من جوهر العقيدة أو يقصد المساس في أصل الدين، ومن أهم هواياته القراءة والكتابة فلا يمر يوم بدون إنجاز موضوع أو عدة موضوعات، ولديه مكتبة متواضعة جمع فيها كتب الفقه والتفسير والسيرة والتاريخ والفلسفة.
منقول عن موقع ديرالزور

[دربآسي]

بـــارك الله فيك اخوي عبد الكريم ..

نبذه جميله عن سماحة الشيخ انيس المشوح ..


وانا اعرف كثير من المشوح حاصلين على الجنسية السعودية في منطقة القصيم (لان جذورهم الاساسية من القصيم )


بـــارك الله فيك من جديد ..

[عبدالكريم]

هلا درباسي
انا بحكم الجيرة التي كانت بيننا والشيخ
الشيخ معروف بالمنطقة كلها وله دور في بناء مسجد الحسين كما ذكر اعلاه والمؤكد ان ابو احمد الاخ رامي الدخيل
يعرفه اكثر مني