كلمـــااات تستحـق القــراااءه .....

[أوتار]

ماهو اهتمامك الأول ؟

يحكى أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة، وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه وقال له
" إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "

أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟ "
قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "

أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..
في الحال التفتت مجموعة كبيرة من الزائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض
واصل رجل الغابات حديثه فقال
وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا للصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم.. هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها
لذا يثير انتباهي صوتها

فلسفة نملة

سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة؟؟؟؟
فأجابت النملة : ثلاث حبات
فأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها ثلاث حبات
ومرت السنة ..... ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف
فقال لها : كيف ذلك
قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني يوماً .. لكن بعد أن وضعتني في العلبة خشيت أن تنساني

فوفرت من أكلي للعام القادم

ما أجمل القناعة

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف

و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا

و قال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء

ففي بيتهم باب

فما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد
••تقبلوا تحياااتــي••
أوتـــاار الحـزـزن

[محمد الخابوري]

ابدعت اختي اوتار ما احوجنا اليوم الى الحكمة والموعظة هذا مو كلام اللي ذكرتيه هذه جواهر تستحق التعليق على على شرايين القلوب الواعية

الله يجزيك الف الف خير شكرا لك ربي يزيدك من فضله

[زهرة قاسيون]

كلام رائع اختي أوتار الحزن بس ليش ظالمة نفسك بهالاسم ونسبتي اسمك للحزن؟؟؟
اتمنى ما تشوفي حزن بحياتك وتصيري اوتار الفرح
تقبلي مروري واعتذاري ايضا

[عبدالكريم]

بالفعل تستحق القراءة
ثقافة السمع
القناعة كنز لايفنى
حكمة النمل
مشكورة اختي الكريمة

[ذو الهمة]

أوتاااار الحزن
زيدي علينا بما جادت ثقافتكم
........... ضني عليهم بلزم الصمت والكــتم
وإنْ جدت بما للعلـم من زخر
.......... لن نرضى بغير الزود مـــــن نهم

[بشار الدرويش]

موضوع متكامل وتكمن روعته في إستخلاص العبر ..

في القصة الأولى يا أوتار أقول بأني قد وجدت نفسي فعلاً فأنا منذ الصغر عندي هواية تكاد تكون غريبة ..

دائماً كنت ولا زلت أبحث عن التفاصيل في كل شيء فمثلاً عند مشاهدة أحد الأفلام وتكون هناك مطاردة بالسيارات أجد نفسي وبلا شعور أركز في نوع السايرة ورقمها وهل الزجاج مغلق أم مفتوح وكنت دائماً أقنص الأخطاء في الأفلام حتى غدت هواية عندي وأحفظ الكثير من الأخطاء التي حدثت في الافلام ..

وعند مشاهدة مباراة كرة قدم اجد نفسي اركز في اللوحات الإعلانية والمصورون الملتفون حول الملعب وهكذا ..
حتى في الحياة الطبيعية كنت ولا زلت اركز في الاصوات الغير المألوفة عكس البشر ..

لذلك قلت بأن القصة الأولى قد وجدت نفسي فيها ..

..



..

[مجد]

. قطفتي لنا روائع الأزهار
تناغمت لعبيرها الأوتار

شكرا لك على حسن الأختيار
ابدل الله حزنك فرحا

[أوتار]

جـميعاً وبدون استثناءات أسعدني كثيرً مروركم وتعطيركم هذه الصفحه بردودكم المفعمه بالحب والعطاءوالتي وبطبيعة الحال تدل على مخزوون ثقااافي كبير موجوده لديكم نعتز به جـميعاً

ودمتـــــــــــم بخيـــــــــــــــــــر وعــــاافيــــــــــــــــــــــــــه
ولكــــــــــم خااالــص إحترااامــــــــــــــــــــــــــي

[ابو عمر]

كلمات صدق تستحق القراءة

كلمات تحمل في طياتها الكثير من العبر

تشكرين أختي أوتار

[المستشار]

وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا للصوت الذي ينسجم مع إهتماماتهم .( عن أوتار الحزن )
سأجمع بين القصتين وأقول :
كثير من الناس ليس ليدهم الوقت والإهتمام بالبحث عن أمثال تلك الأرملة والتخفيف من معاناتها .
فكل منا يلهث جاريا وراء إهتماماته ولا يرى إلا نفسه .
لقد فقدنا الإحساس بالآخرين .
مشاركة راقية من بنت الأخ أوتار حفظها الله وأدماها دعما وسندا لهذا المنتدى .