سيدتي : لم أكن سوى محارب جاء من زمان الدون كيشوت و مازال يحارب طواحين العصر و بعد أن أعياه القتال رآك أيكه فأراد أن تكوني استراحة المحارب فأخذ يلقي أحزانه تحت ظلالك لكنك وربما بدافع من الخوف من أن يجعلك متراساً له انكمشت أغصانك فأزحت ظلالك عنه فآثر انهاء الاستراحة و متابعة القتال أعذريني لم أقصد أن أتسبب بكسر أغصانك واسمحي لي بالانصراف وإن خفت يوماً طواحين العصر فاذكري الدون كيشوت عندها سيكون طيفي متراساً لك و للربيع الدائم أذكري جندياً جاء من عصر النبوات يحمل صليبه على كتفه و ينتظر الرسالة
التعديل الأخير تم بواسطة قتيبة ; 10-22-2010 الساعة 12:37 AM