أيها البارق فوق سطح العمر ..
المشرق شمساً تسطع على سنيني ..
ستحتويك أحضان دافئه ..
صادقه ..
أقدم لك إبتسامتي ..
دمعتي ..
آهاتي ..
شهقتي للفرح ..
حزني وشجني ..
إمتلاني بوجودك ..
فلا تدع دروب النسيان تغتال خطواتي اليك ..
في جوانحي لك هتفة حياه ..
وفي صدري رشة عطر ..
لا تحسرها لأنها أنفاسي التي أحبتك بها ..
ولأنها أنفاسك التي حييت بها !!
خبأت في عيني كل الحزن ..
لأثبت لك كل الشوق ..
على إمتداد البعد ..
غنيت للشمس التي تحبها تسطع حين يهطل المطر ..
غنيت للنجوم التي تسميها مرآة وجهك ..
غنيت للجوى وللنوى .. ميعادك معي ..
غنت لك شفاهي المجروحه تطمئنك ..
تأتيني ألأنباء بأشعارك الباكيه ..
تصيبك نوبات جنون ..
لعلها تلك النزعه الساديه المغرقه في حب العذاب ..
إن الضغف في حبي مرفوض ..
غداً ساذوب جليدك المتراكم ..
فتتحول نهرا من عطر وأزهار