لا أدري إن كنت تمكنت من قراءة المقالة بشكل صحيح ولم يفوتني شيء .
الكاتب تحدث فيها عن فترة ماضية لأوضاع قرية بين الدير والمياذين ولم يذكر إسمها ( ربما بعض الأخوة عرفها من إسم الشاب الذي ذكره الكاتب )
الأفكار التي حملها المقال هي التالية :
1- وصف وضع القرية في السابق من فقر , وقلة موارد .... وهذا صحيح حال أغلب مناطق الريف في ذلك الوقت .
2- المشاجرات تحدث لأتفه الأسباب وهذا صحيح .
3- لم يوجد لدى أهل القرية ليرتان سورية , وهذا يمكن ان يكون صحيح لأن أهل القرية قد يكون لديهم غنم وحلال وسمن وزبدة وخضار ولكن العملة الكاش ربما لا تكون متوفرة في لحظة ما لأن الكاش كان قليلا وكان طلب المبلغ من المعلم لا غرابة فيه .
4- شرب التتن القشق كان سائدا والشخص الذي يتكلم عنه الكاتب مع أنه في الصف الثالث الإبتدائي إلا انه قد يكون عمره 14 عاما لأنهم يدخلون المدرسة في سن 10 سنوات , وكونه يدخن ويتخطب فأعتقد أن ذلك كان شيئا عاديا .
5- وصفه لوضع القرية الحالي وإنتشار العمران حتى الطريق العام ووصول الكهرباء يشير إلى حجم التطور الذي حصل .
6- تكتم الطلاب على سبب المشاجرة شيء مألوف في البيئة العشائرية إذا كان هناك ما يستدعي ذلك وإعطاء سبب سخيف للمشاجرة كعدم النقر على العلبة مفهوم بالإضافة إلى أنه قد يكون حقيقة بسبب تعليق ساخر سمعه الشاب المشار إليه .
لا أدري إن كان هناك شيء لم أستطع قرائته في المقال أرجو توضيحه لي .
على كل حال كما قال الأخ هشام , يجب أن يكون لدينا التقبل والإستعداد لقبول النقد , ومراجعة أنفسنا بل وممارسة النقد الذاتي فلم يكن مجتمعنا مثاليا وخاليا من العيوب , وإن كان واقعنا اليوم مختلف ويسير نحو الأفضل فعلينا أن نحمد الله وتذكر الماضي بما له وعليه وأن يكون ذلك سببا لشكر النعمة التي نعيش فيها الآن والتطور الذي وصلنا إليه .
على كل حال هذه ملاحظات أولية , حيث لم أتمكن من فهم أسباب ردة الفعل العنيفة عند بعض الأخوة , ولذا سأنتظر بقية المشاركات والتوضيحات إن وجدت .
في العجلة الندامة وفي التأني السلامة .