الكثير من الرجال يلغون دور المراة في اتخاذ القرارات وابداء الرأي
الا تستحق هذه المراة ان يكون لها الخيار
بل يجب ان يكون لها هذا الحق في اعطاء الراي والقرار وابراز دورها
عزيزتي جنى .... لك الشكر لطرحك هذا الموضوع
ولكن برأيي عندما يلغي الرجل دور المرأة فهو قد عبر عن رأيه
لكن لم يلغي حقها في إبداء رأيها أبدا .... وهنا أحبذ أن أذكر بأن من الصفات الجديدة في نساء اليوم بأنهن عنيدات وجديرات بالثقة ومصريين على حقهن كما وهم ناجحات ولم يعد هناك هذا الفرق بين الرجل والمرأة بل كلاهما قادر على إنجاز النجاح بجدارة ولكن كل في منوال عمله ....لاغير
ولكن المشكلة في بعض النساء والرجال هو في مقدرتهم على إستخدام الحرية في إتخاذ القرار الصحيح .
مستشار كأسمه ...
هذا يعتمد على مصدر هذه الحرية وهو برأيي الأهل
فلا يوجد امتلاك للحرية دون جدارة امتلاكها واستخدامها
فمن يربي مستحقي الحرية هو من يعطيهم مقدارها
ولكنني في نفس الوقت أؤيد الطرح , فإنه لا يمكن لأي إنسان أن يتخذ القرار الصحيح إذا لم يملك حرية الإختيار .
كقولهم فاقد الشيء لا يعطيه : فمن لم يمتلك الحرية لا يعطي اختيار
جنى ومرة أخرى ::
منع المرأة من هذا الحق تحت شعار
انت ضلع قاصر ناقصات عقل ودين
فعلا يعاني مجتمعنا من قيود وأحكام على المرأة بحجة الضلع القاصر
وأنا أرفض هذه الحجج ولكن باستمرار العمل الأنثوي لاثبات جدارته وليس بغير العمل والواقع
منى
لكن العادات والتقاليد التي هي بعيده كل البعد عن ديننا هي المسيطره حاليا في المجتمع
للأسف تسيطر العادات على التقاليد على مخاوفنا وعقولنا وتبرز بعد ذلك في المجتمع
عاداتنا منها الصحيح ومنها ليس خاطئا ولكنه تجدد بفرض قيم أخرى
فلا نستطيع المتابعة بما مضى ولا نستطيع المتابعة بما جدد منها
لكن هناك من يعطي حريه مطلقه والطرف الاخر لا يحسن استخدام هذه الحريه فهنا تقع الكارثه في اتخاذ اي قرار
وهذا واقع نعايشه من جديد ونلاحظ هذه الخطأ لدى الشباب المقبلين على سنواتهم
فيغرقون في الخطأ ويتم تجاوز هذه الأخطاء بعبارة
(شب ما بعيبو شي ) للأسف ... بدل أن نصحح لهم بالأسلوب الصحيح
أيهم
فحرية الإختيار أكثر وجوباً بالرجل منه للمرأة .... وليس الكلام إنتقاصاً من حق المرأة ولكن وضع المسؤوليات في محلّها
هنا اسمحوا لي أيضا المرأة مسؤولة عن اخيارها مسؤولية توازي مسؤولية الرجل
ولكن يوجد تتابع فالرجل بدءا عندما يختار
والمرأة تبعا عندما توافق أو ترفض
فكلاهما مسؤولين أعطوا حق الاختيار
وبتصوري الآن لم هناك اعدام لرأي المرأة فيما يخص هذه المواضيع بل بالعكس تماما أخذت حقها وأوفيت به بالكامل
المستشار كأسمه
إتخاذ القرار الصحيح يعتمد على شخصية وخبرة الشخص سواء كان ذكرا أو أنثى وليس على جنسه
أنا أوافق وأؤيد وأرشح هذا الرأي
المعضلة الأساسية هي كيف تنجح في جعل إبنك أو بنتك يحسان بقيمة رأيك ؟
هناك هوة يجب ردمها وهذه مسئولية الطرفين الأبناء والآباء .
هنا هذه مسؤولية الآباء قبل الآبناء صدقني
فهم من يزرع قناعات أولادهم ويغرسون فيهم القيم
وتختلف الأساليب وتتعدد ... ولكن بالنتيجة
تجد الأب حاور وناقش إبنه أو ابنته بتفاهم حتى مع اختلاف الأراء يستطيع الأهل بالنهاية تسيير رأيهم ولكن قبل ذلك يكونون قد أقنعوا أولادهم به وبالمقابل تجد الولد قد التمس من أباه الحق ووجده فعمل به دون جبر أو قسر
و أيضا جنى :
فالمرأه تقود السفينه بجدارة
ربما تعلمت فن ملاحة الحياة ممن سبقها إلى غرفة الربان ألا وهو زوجها
و الان بسبب طول وقت العمل عند الرجل اصبح زائرا خفيفا فى المنزل و اصبحت حياته خارج المنزل اكثر من داخله
هذ ه هي مسؤوليته التي يحملها
لذا امرا طبيعيا ان تكون المرأة هى من تتحمل المسؤوليه اكثر من الرجل ولذا فحرية الاختيار أكثر وجوبا للمرأة من الرجل
نحن نعاتب على غيابه وهو يغيب لأجلنا
فكل طرف يجد نفسه قد ضحى أكثر من الآخر ولكن في الحقيقة
كل منهما قد ضحى بما يستحق الآخر من تضحية ....
أما حرية الاختيار بنظري فهي جديرة بالاستحقاق لمن يطلبها
ويسعى إليها ................
أيهم
قوامة الرجل على المرأة مسؤولية وتكليف وليست رفعة وتشريف
صحيح ولكن أين مجتمعنا من هذا