الفلكة و من سمع عنها يعرف ان للعنف جذور قديمة في فضاءاتنا التعليمية اساليب كسرت التواطؤ المبدئي و المفروض على تأمين اقصى قدر من السلم و الإطمئنان بين التلميد و مدرسيه لتحل محلها حالة من الحذر و الذعر و الخوف بل الإستعداد في مواقف اخرى لمواجهة الفعل بردة فعل عنيفة .
عقاب الاستاد الدي هو عبارة عن عنف و ايداء رغم اعتبار هدا الاخير له تربية و توجيها و إصلاح قد يؤدي بالتلميذ الى التسلط و التنمر على زملائه و اخوانه و اكتسابه طابع العدوانية مما يدفعنا الى الرحيل بأفكارنا للوضع علامة استفهام كبرى عما يحدث بمدارسنا التعليمية
ابناؤنا الدين نسهر الليالي على تربيتهم و تكوين شخصيتهم القوية و التعامل معهم في تربيتهم بأكثر الوسائل عقلانية يذهبون للمدارس للتعلم و حصد ثمار المعرفة فإدا بهم يعودون اخر النهار للبيت ليقولون المعلم ضرنبي و اهانني ولا اريد العودة للمدرسة مرو اخرى و هدا في احسن الحالات اد هنالك مدرسين و العياد بالله يرهبون التلامين و يهددونهم بتشديد العقاب ان اخبروا اهلهم بدلك فلا يجرؤ الطفل المسكين على التحدث او البوح بالتعذيب الدي يأخده بدل المعرفة ان انه ينسى كل شيء ولا يفكر الا كيف ينجو من الفلكة او (الضرب بالعصى مكبل القدمين ) فأين القيمة التربوية هنا و اين التعليم و اين المعرفة حين يصبح التلميد يدهب راهبا و ليس راغبا متعطشا للعلم و المعرفة كثيرون هم الاطفال الذين تركوا المدارس من اجل معلم معاق الفكر معقد بسيكولوجيا و ليسو قليلين من اخدو معهم من هاته الفترة عاهات مستديمة تذكرهم دائما بالوحش البشري الدي يرتدي قميص المربي الفاضل فإلى متى هذه المعاملة الدونية فكريا و وعيا و تربويا
احببت ان اطرح للموضوع لإرتباطه المباشر بواقعنا و للتحذير لكل من تخيل له نفسه ان العنف تربية فالعنف لا يو لد الا العنف و العقد و الاضطرابات النفسية و التي تؤدي في الغالب الى العدوانية و الكراهية