خفق الفؤاد على أطياف ذكراهـا ** شوقاً توهج فـي صدري لنجواها
فرحـت أنظم أشعاري وأرسلـها***عبر النسائم فــي الآفاق مرساها
خط المداد علـى القرطاس أغنية *** ماِخلت يوماً ينسيني محياهــا
هذي الملاحم مـن أبطالها عبراً *** تندي الجبين عطوراً من سجاياها
أرض البطولة والأمجاد موحسنٌ *** أبت العــروبة أن تنسى ثناياها
رسم الأوائل دستوراً لمستقبلها *** أعطاها عزاَ وفوق العز تقواها
هـي الحبية والتاريخ أعطى لنا *** حـق التغزل والرؤيا بعيناها
هي العزيزة والمجد استفاق بها**ومضى يجلجل في الأرجاء ذكراها
أرض المهاجر في الآفاق تعشقها *** فهي الأنيس لـهم ليلاً بنجواها
نقول عهداً إلــى أسلافنا ولكم *** أنا سنمضي بدرب قــد مشيناها
من أين لي باحرف ابجديه اخطها لك أمام هذا
الابداع الرائع المميز
لقد ادرت الحوار بجداره واتقان وبراعه يعجز عن
وصفها اللسان
أخي أبو مقداد نحن نفخر بمثلك وفقك الله
اسمحلي أن أقول لك أنت أحمد شوقي أمير
الشعراء في سوريه