قضية الأسبوع : المستشار و منى

[ابوعبدالله]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجد
كما ذكرتم
الوالدين يحاولون ارضاء أبناءهم
لابد من الحزم في المسألة

ولكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟

إذا كنا لسنا أكيدين من طريقة مراقبتهم يجب أن لا نحاول إرضائهم

[ابوعبدالله]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوهشام

في ظل هذا التطور الكبير لوسائل الاتصال والتكنولوجيا لم يعد هناك مفهوم المراقبة الحجر والمنع الذي كان يستخدمه الاباء سابقا نافعا ...

واصبح من الضروري العودة الى الحصن الامتن وهو سنة رسول الله وتربيته ...

اذكر مرة كنت في الرياض في مكان عام فجاء ولد صغير فقال له احد الاشخاص ليس من المملكة كذا وكذا وانت نسمع اغنية كذا فانزعج الولد واجابه انت تستمع للأغاني ؟؟ حرام عليك؟؟ الاغاني حرام ؟؟ وتورث النفاق في القلب ؟؟ فاندهشت من ذلك الصبي .. نعم هي التربية الصحيحة وان تجعل ابنك في صور الواقع كله تدله على الخير والشر بحد سواء كي يعرف يتقي الوقوع في اشر..

السلاح الأنجع و الأقوى هي تربية أبنائنا على سنة نبينا محمد عليه الصلاة و السلام
تقبل محبتي أبو هشام

[ابوعبدالله]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيهم المحمد

[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify]

[justify]

دخلت وخرجت للموضوع كثيراً محتاراً من أين أبدأ وبماذا أتكلم فليس لي تجربة مع ابن ولا من حولي قد حمل الموبايل إلا حديثاً .
على العموم سأتكلم عن نفسي :
بدات قصتي مع الموبايل منذ ستة أعوام،عندما بدأت دراستي في معهد النفط، وطبعاً كانت الحاجة له هي السبب كون المعهد يقع في أقصى شمال شرق سوريا،وأهلي يسكنون مدينة حمص .
في البداية كان الموبايل بالنسبة لي بدعة فريدة أفخر بحملها " كشعور ربما طفولي "، وكان لربما وسيلة غاية في الروعة بالنسبة لي، فقد كان يوصلني بالأهل والأحبة في حمص ودير الزور وغيرها ،كوننا كنّا في المعهد نعاني من وسائل الإتصال البسيطة وهي الهاتف.
بعد تخرجي من المعهد استمر معي لأشهر قليلة معدودة لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة،فقد كرهته للغاية من كلمة واحدة هي " وينك إنتا "، فقد كنت أشعر بأن هذه الكلمة تقيّدني وتجعلني مكبلاً إلى الوراء في كلّ خطوة،فشعوري بانتهاء المرحلة الدراسية والتحرّر من سلطة الكتاب انسحب إلى كامل حياتي بالإجمال .
ثمّ اضطررت إلى اقتناءه مجدداً كوني ملتزم بدوام ومواعيد دوام وآلية نقل إلى مكان عملي، وعدد من المصالح مع بعض الأخوة ، وكذلك مع بعض الزملاء في جامعة البعث والذين يداومون باستمرار في قسم الترجمة .
الآن اعتدت عليه وعلى إزعاجه " تكيّفت " وأصبح الأمر أقل من عادي ،بالرغم من حساسيتي المفرطة من كلمة " وينك إنتا " .
أخي طالب في جامعة البعث قسم الهندسة المدنية ، يلح منذ فترة لإقتناء جهاز حديث،وعند السؤال لماذا ؟ يجيب كلّ زملائي يحملون موبايلات حديثة ، وأنا احتاج للانترنت عن طريقه ...........!!!!
ماذا سيجيب الأب والأم الذين لا يعرفون احتياجات دراسته بالضبط بنعم أو لا ..... أنا لالالالا أدري ....
دمتم بود .....

موضوعك مميز كتميزك أبا عبد الله

[/justify]عزيزي أيهم ليس بالضرورة أن تكون لديك تجربة مع ابن

أنت استخدمت الجوال في سن تستطيع فيه التمييز بين الحق و الباطل و ثقافتك منعتك عن استعمال الجوال بجانبه المظلم هو فعلا موضوع خطير جدا على المراهقين الذين ينحصر تفكيرهم بأمور محدودة لا تخفى عليك تؤثر سلبا على شخصيتهم

أشكر مرورك الغالي أيهم

[ابوعبدالله]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستشار
الشيء الأكيد أن الأمر ليس سهلا على الإطلاق .
ولكن أسلوب المنع بدون متابعة وتثقيف وإقناع ومساعدة , وتأمين البدائل فإن ذلك لا يجدي .

ولكن تساؤلاتك أخي مجد مشروعة .




أخي المستشار رقابتنا لأولادنا مهما كانت صارمة أو لينة

و توجيهاتنا لهم و حدها لا تكفي لأن الفترة التي يقضيها الأولاد في المدرسة هي خارج سيطرتنا . رفيق السوء قد يهدم كل ما بنيناه و ما خططنا لأجله

باعتقادي و هو رأي خاص أن يتم تسليح الأبناء بدينهم الإسلامي و تنمية محبتهم لله و رسوله ليملكوا سلاحا قويا يدافعون به عن أنفسهم

تقبل احترامي

[ابوعبدالله]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد رمضان الجبارة

الاخ أبو عبدالله جزاك الله خيراً


طرحت الموضوع وغادرت الى شواطيء الفرات لصيد السمك ثلاث أيام طويلة لانطيق فيها فراقك أراءك تهمنا ولنا نصيب انشاء الله بالاسماك التي تصطادها أخي أبو أسامة أعتذر عن انقطاعي لأسباب ارتباطية مع الأصدقاء

[ابوعبدالله]

أعزائي أعضاء المنتدى فكرة قضية الأسبوع هي مخاطبة صاحب الموضوع ــ موضوعنا الآن عن الجوال بيد المراهقين
صاحبيه الأخ المستشار و الأخت منى يرجى توجيه أرائكم و مناقشاتكم اليهم و هم أصحاب الرد عليكم

[مجد]

اذا كان هناك حرمان
لابد من أن يكون لدينا بدائل
فما هي هذه البدائل التي تتواكب مع الموضة؟؟؟

[لهيب_الشوق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في الحقيقة دخلت مراراً وتكراراً لهذا الموضوع

قرأت كل الردود ولم اضف اية مشاركة فيه


كنت احاول ان اكون المستفيد الاكبر من ارائكم وخبراتكم وتجاربكم

وعند وضوح الصورة تماماً

احاول ان ابلور الاراء في فكرة مختصرة قد عبر الكثير عنها كلاً بطريقته

في الحقيقة موضوع التطور التكنولوجي ككل والانترنت ومشتقاته

الجوال ..الكمبيوتر .. الستلايت (الدش)

في الحقيقة ككل :


ليست شراً مطلق

ولاهي خيراً مطلق

لكل منها مضاره ونوافعه


بالنسبة للمراهقين بما انهم معرضين من خلال روتينهم اليومي

للاحتكاك بزملائهم بالمدارس واصدقائهم داخلها وخارجها

فهم معرضين لتشويش افكارهم حتى لو صلحت تربيتهم

وكانوا ابناء بيئة مثقفة ومحترمة

وتفكير المراهق ممكن ان يستحوز عليه كل شيء يحسسه بالنضج

والمغامرة ويدخل الى نفسه انه انسان قادر على لفت انتباه الاخرين

وهذه مرحلة مررنا بها كلنا ونعرف طبائعها

من خلال تجربتنا لهذه الفترة او الحقبة العمرية

المفروض نستفيد منها ونسترجع ايام المراهقة وكيفية تفكيرنا في تلك الايام


للمراقبة المسؤولة والحذرة لتصرفاتهم


لأنهم اشد حساسية في تلك الفترة من اي وقت ثان

وأي تصرف غير مسؤول

قد يؤثر سلباً على طريقة عيشه ومعايشته وتعامله مع الاخرين

[المستشار]

المشكلة لم تعد في الجوال نفسه !
بل تعدت ذلك إلى نوع الجوال , فنوع الجوال الذي يحمله الشخص أصبح بشكل غير مباشر أحد عناصر شخصية حاملة , ومن يحمل جوال متطور من ماركة كذا ومن رقم كذا يشعر بالخجل أمام الآخرين .
تضايق أولادي من نوع الجوال القديم البسيط الذي أحمله ( والذي كان يفي بإحتياجاتي ) فإشترى لي أحدهم جوال متطور نسبيا بكامرتين ......
أؤكد لكم أنني لم أستخدم الكاميرا حتى الآن , ولا أعرف كيفية إستخدامها ولا بقية الميزات الموجودة في الجوال .
لا أدري مدى إحتياج كل الأشخاص لكي يكون لديهم جهازي هاتف جوال أحدها آيفون والآخر بلاك بيري ؟
ولكن يجب أن نقر بأن نوع الجوال الذي يحمله الشاب يؤثر على شعوره سواء سلبا أو إيجابا .
تكلم الأخ لهيب الشوق عن تلخيص لما تم ذكره من أفكار حول الموضوع ولمس ثانية النقطة الأساسية وهي " علينا أن نفهم الطريقة التي يفكر بها أولادنا وكيف تتكون لديهم الميول والأفكار إعتمادا على خبراتنا السابقة والحالية , وعلينا الإبتعاد عن الأسلوب الذي يشكل ردود أفعال لدى الشباب , والإبتعاد قدر الإمكان عن التقليل من شأنهم ومم يجعلهم يشعرون بالدونية والجهل "
طبعا المرحلة الحرجة بين سن 15- 18 تحتاج لجهد خاص .
والأهم أن نحاول أن نخلق لأولادنا بيئة ومعارف وجو إجتماعي صحي نعرفه ويمكننا بوسائل خاصة من معرفة الجو العام الذي يعيش فيه أبناؤنا .

[أيهم المحمد]

[justify]
نعم عمي المستشار :

أنا فقط أريد أن أسأل "كونك أصبحت معني بشكل أو بآخر بالرد على التساؤلات "كم ترى لوجود برامج الميديا والكامرا أهمية بجهاز هاتفي نقّال ؟ أنت في قرارة نفسك ألا تغريك مشاهد الفيديو والصوت الموجودة في الموبايلات الحديثة ؟ وهل تعتقد أن الأمر مرهون بالسنّ والمرحلة العمرية ، أم لا ؟
نعم بالنسبة لي تغريني ولكن من دون البحث وراءها، فممكن أن أستحوذ على موبايل خلال سهرة لأرى كلّ ما فيه، ولكن لا أطلبه في غير وقت وجوده مثلاً
[/justify] ..