سأحمل روحـي علـى راحتـي .... وألقي بها في مهـاوي الـردى
فإمّـا حيـاة تسـرّ الصـديـق....وإمّـا ممـاتٌ يغيـظ الـعـدى
ونفسُ الشريـف قصيدة للشاعر الفلسطيني الشهيد
عبد الرحيم محمود حوالي
هذه قصيدة "الشهيد " نظمها الشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود حوالي
عام 1939 (أي قبل استشهاده بقرابة 10 سنوات
ولد سنة 1913م في بلدة عنبتا التي تقع قرب طولكرم، واستشهد في معركة الشجرة عام 1948م
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
فإمّا حياة تسرّ الصديق
وإمّا مماتٌ يغيظ العدى
ونفسُ الشريف لها غايتان
ورود المنايا ونيلُ المنى
وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن
مخوف الجناب حرام الحمى
إذا قلتُ أصغى لي العالمون
ودوّى مقالي بين الورى
لعمرك إنّي أرى مصرعي
ولكن أغذّ إليه الخطى
أرى مصرعي دون حقّي السليب
ودون بلادي هو المبتغى
يلذّ لأذني سماع الصليل
ويبهجُ نفسي مسيل الدما
وجسمٌ تجدّل في الصحصحان
تناوشُهُ جارحاتُ الفلا
فمنه نصيبٌ لأسد السماء
ومنه نصيبٌ لأسد الشّرى
كسا دمه الأرض بالأرجوان
وأثقل بالعطر ريح الصّبا
وعفّر منه بهيّ الجبين
ولكن عُفاراً يزيد البها
وبان على شفتيه ابتسامٌ
معانيه هزءٌ بهذي الدّنا
ونام ليحلم َ حلم الخلود
ويهنأُ فيه بأحلى الرؤى
لعمرك هذا مماتُ الرجال
ومن رام موتاً شريفاً فذا
فكيف اصطباري لكيد الحقود
وكيف احتمالي لسوم الأذى
أخوفاً وعندي تهونُ الحياة
وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا
قصيدة للشاعر الفلسطيني الشهيد
عبد الرحيم محمود حوالي
هذه قصيدة "الشهيد " نظمها الشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود حوالي
عام 1939 (أي قبل استشهاده بقرابة 10 سنوات
ولد سنة 1913م في بلدة عنبتا التي تقع قرب طولكرم، واستشهد في معركة الشجرة عام 1948م
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
فإمّا حياة تسرّ الصديق
وإمّا مماتٌ يغيظ العدى
ونفسُ الشريف لها غايتان
ورود المنايا ونيلُ المنى
وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن
مخوف الجناب حرام الحمى
إذا قلتُ أصغى لي العالمون
ودوّى مقالي بين الورى
لعمرك إنّي أرى مصرعي
ولكن أغذّ إليه الخطى
أرى مصرعي دون حقّي السليب
ودون بلادي هو المبتغى
يلذّ لأذني سماع الصليل
ويبهجُ نفسي مسيل الدما
وجسمٌ تجدّل في الصحصحان
تناوشُهُ جارحاتُ الفلا
فمنه نصيبٌ لأسد السماء
ومنه نصيبٌ لأسد الشّرى
كسا دمه الأرض بالأرجوان
وأثقل بالعطر ريح الصّبا
وعفّر منه بهيّ الجبين
ولكن عُفاراً يزيد البها
وبان على شفتيه ابتسامٌ
معانيه هزءٌ بهذي الدّنا
ونام ليحلم َ حلم الخلود
ويهنأُ فيه بأحلى الرؤى
لعمرك هذا مماتُ الرجال
ومن رام موتاً شريفاً فذا
فكيف اصطباري لكيد الحقود
وكيف احتمالي لسوم الأذى
أخوفاً وعندي تهونُ الحياة
وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا
بقلبي سأرمي وجوه العداة
فقلبي حديدٌ وناري لظى
وأحمي حياضي بحدّ الحسام
فيعلم قومي أنّي الفتى
بقلبي سأرمي وجوه العداة
فقلبي حديدٌ وناري لظى
وأحمي حياضي بحدّ الحسام
فيعلم قومي أنّي الفتى </b></i>
لهـا غايتـان...ورود المنايـا ونيـلُ المـنـى
وما العيشُ ؟ لا عشتُ إن لم أكن...مخوف الجنـاب حـرام الحمـى
إذا قلتُ أصغـى لـي العالمـون..ودوّى مقاليـا بيـن الــورى
لعمـرك إنّـي أرى مصرعـي...ولكـن أغـذّ إليـه الخـطـى
أرى مصرعي دون حقّي السليب...ودون بـلادي هـو المبتـغـى
يلـذّ لأذنـي سمـاع الصليـل...ويبهـجُ نفسـي مسيـل الدمـا
وجسمٌ تجندّل في الصحصحـان...تناوشُـهُ جـارحـاتُ الـفـلا
فمنـه نصيـبٌ لطيـر السمـاء...ومنـه نصيـبٌ لأسـد الشّـرى
كسا دمـه الأرض بالأرجـوان...وأثقـل بالعطـر ريـح الصّبـا
وعفّـر منـه بهـيّ الجبـيـن..ولكـن عُفـاراً يزيـد البـهـا
وبـان علـى شفتيـه ابتسـامٌ...معانيـه هـزءٌ بهـذي الـدّنـا
ونـام ليحلـم َ حلـم الخـلـود...ويهنـأُ فيـه بأحلـى الــرؤى
لعمـرك هـذا ممـاتُ الرجـال..ومـن رام موتـاً شريفـاً فـذا
فكيف اصطباري لكيـد الحقـود...وكيـف احتمالـي لسـوم الأذى
أخوفاً وعنـدي تهـونُ الحيـاة..وذُلاّ وإنّــي لــربّ الإبــا
بقلبي سأرمـي وجـوه العـداة...فقلبـي حديـدٌ ونـاري لـظـى
وأحمي حياضي بحـدّ الحسـام...فيعلـم قومـي أنّـي الفـتـى