* بالمناسبة و الشيء بالشيء يذكر و على سيرة الدردشة و قضية ربّ ضرّة نافعة أصبحنا في المنزل كلّنا محللين سياسين و عسكريين و الثرثرة ازدانت بأثواب متعددة حتّى أخوي الصغير الثرثار يسألني : " أيهم أيهم ...شنو يعني معارضة " قلتلو : شمعرفني إسأل أبوي " و الحمد لله كان أبوي نايم وكتها .
...........
* توفي رجل من أقاربنا البارحة و هو شيخ طاعن في السن قد يكون تعدّى الثمانين أو أكثر من السنوات، و بالرغم من ذلك فقد كان حتّى يوم وفاته مواظباً على عمله و كسب قوت يومه و هو الحافظ للقرآن الكريم بالكرامة - لا أدري إن كان الاصطلاح صحيحاً - رحمه الله تعالى و جزاه الجنّة إن شاء الله أخونا وائل لعلّه أدرى بالرجل .
.............
* جلسنا البارحة بحضرة عم من أعمامي " ابن عم والدي " و بهذه الجلسة استحضرتنا ذكرى سلخ لواء اسكندرون ، فتذاكرنا إحدى الطرائف التي كان قد رواها فيما مضى جدنا المرحوم " أبو حسن و هو جد وائل " عن ذاك الرجل المصري الذي جاء يخطب بين جموع الناس إبان الوحدة بين سوريا و مصر و قد أدلى بخطبة عصماء طلب إليه فيها ذكر اللواء المسلوخ فقال : " نتذكر اليوم كيف سلخ اللواء اسكندرون رحمه الله " فعجّت جموع الناس بالضحك و القهقهة .
..........
...
.