العملية التربوية الى أين

[عثمان الغدير]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود المشعان
الأخ أبو مقداد..
أرجوا من الله أن تلقى هذه الأفكار طريقها و تتبناها وزارة التربية..

أما بالنسبة للندوة في موحسن..أتمنى أن يتبنى المركز الثقافي هذه الندوة و يعلن عنها ..و دعوة جميع الأجيال للمشاركة و إبداء الرأي..

شكراً لك أستاذ عثمان ..و ليبارك الله جهودك..

================================================

أشكرك جزيل الشكر أخي العزيز الأستاذ محمود المشعان وكلنا أمل أن يتحقق ولو الحد الأدنى من هذه الأمنيات

[ابوعبدالله]

درس الرياضة ( حصة الرياضة )
أين الرياضة المدرسية في منشأتنا التعليمية و لماذا إلغي الإهتمام بالرياضة و أصبح معلم الرياضة لا عمل له
كانت قديما حصص الرياضة من أهم الحصص بالنسبة للطالب
و خاصة أصحاب الميول الرياضية فهي تعطي دفعا معنويا و جسديا لكافة التلاميذ و تكسر حالة الملل و يبدأ يوم الدراسة بهمة عالية و نشاط يرفع من مستوى استيعاب الطالب لبقية المواد الدراسية
الرياضة حياة
علموا أولادكم السباحة و الرماية و ركوب الخيل
إن التفوق الرياضي دائما يعكس تطور و تقدم الدول فعند زرعنا حب الرياضة لأطفالنا ستكبر محبتهم لمدرستهم و معلمهم و تنمو أجسامهم و تصح عقولهم
و لكن الملاحظ أن حصة الرياضة لم تعد تجد الإهتمام الكبيرو تم تهميشها من قبل مسؤولين في قطاع التربية لا تعنيهم الرياضة معتقدين أن الرياضيات و العلوم الأخرى أكثر أهمية من دروس اللياقة البدنية
أصلحنا و أصلحهم الله

[المستشار]

أذكر في المرحلة الإعدادية كانت حصة الرياضة ممتعة جدا , وكان المدرس الرياضي والحكم الدولي " قيس رويحة " يعلمنا التمارين السويدية , لا أدري لماذا لانهتم بحصص الرياضة , والرسم , والموسيقى .

[محمود المشعان]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالله

درس الرياضة ( حصة الرياضة )

أين الرياضة المدرسية في منشأتنا التعليمية و لماذا إلغي الإهتمام بالرياضة و أصبح معلم الرياضة لا عمل له
كانت قديما حصص الرياضة من أهم الحصص بالنسبة للطالب
و خاصة أصحاب الميول الرياضية فهي تعطي دفعا معنويا و جسديا لكافة التلاميذ و تكسر حالة الملل و يبدأ يوم الدراسة بهمة عالية و نشاط يرفع من مستوى استيعاب الطالب لبقية المواد الدراسية
الرياضة حياة
علموا أولادكم السباحة و الرماية و ركوب الخيل
إن التفوق الرياضي دائما يعكس تطور و تقدم الدول فعند زرعنا حب الرياضة لأطفالنا ستكبر محبتهم لمدرستهم و معلمهم و تنمو أجسامهم و تصح عقولهم
و لكن الملاحظ أن حصة الرياضة لم تعد تجد الإهتمام الكبيرو تم تهميشها من قبل مسؤولين في قطاع التربية لا تعنيهم الرياضة معتقدين أن الرياضيات و العلوم الأخرى أكثر أهمية من دروس اللياقة البدنية

أصلحنا و أصلحهم الله
كلام جميل أبو عبدالله..
فعلاً الحصة الرياضية..شبه ألغيت من قاموس التربية..

و أصبح الإهتمام بالمواد العلمية أكثر و على حساب الرياضة و الموسيقا..

بالرغم هذه المواد مثلما قلت تعطي الطالب دافع ليغير الروتين من الدروس العلمية و الجافة أحياناً..

[أبو معن]

ان العلاقة الرابطة بين وزارة التربية و التعليم و بين الأسرة ( أصغر و أهم شريحة في المجتمع)لهي من أوثق العرى بحكم أن الأسرة هي الخلية التي تزود المؤسسة التربوية بهذه الأجيال و هؤلاء البراعم التي سوف يتم تعهدها و سقايتها و بذل الجهود القصوى من قبل المؤسسة التربوية من أجل أن تعمل على إنتاج جيل يحمل القيم العليا و المثلى للمجتمع لكي يدخل ميادين العمل و البناء و هو يتحلى و يتشرب بهذه القيم .
عبر سنوات ليست بالقليلة كان المعلم بالنسبة للطالب هو ينبوع المعرفة الأوحد و الأوثق فكان المعلم يغرس العلم و المعرفة و الأخلاق في نفوس تلامذته دون تشويش من أي مصادر أخرى ثم حدث أن تعددت المصادر و الوسائل بتطور القنوات الإعلامية المسموعة و المقروءة و المرئية فأصبحنا نستورد طرائق و أساليب في التربية و التعليم منها ما هو صالح و يتناسب مع أساليب الحياة التي نعيشها و منها ما هو دخيل قد يصلح في مجتمعات أخرى و لكنه بالتأكيد لا يصلح في حالة مجتمعاتنا الحالية و إحدى أهم نقاط الضعف التي أعتقد أننا نعاني منها هو أننا نتلقف طرائق و أساليب في التربية و التعليم ثم نبدأ بتطبيقها دون إجراء فرز و غربلة لها و دون النظر في الحالة الصحية ( الأخلاقية) للمجتمع فكوننا نعيش في القرن العشرين لا يعني أبدا" أن الحالة الأخلاقية لمجتمعاتنا تسير باتجاه صحيح و بما أن الحالة الأخلاقية هي القاعدة التي تبنى عليها العلوم و المعارف و بما أن الطلبة و التلامذة هم نتاج هذا المجتمع و أن هذا النتاج يتأثر تأثرا" تاما بمجريات هذا المجتمع فاني أرى في العودة إلى بعض الأساليب التربوية التي انتهجها معلمونا الأفاضل قبل عقدين أو ثلاثة عقود أمر محمود و غير مذموم

[محمود المشعان]

بتطور القنوات الإعلامية المسموعة و المقروءة و المرئية فأصبحنا نستورد طرائق و أساليب في التربية و التعليم منها ما هو صالح و يتناسب مع أساليب الحياة التي نعيشها و منها ما هو دخيل قد يصلح في مجتمعات أخرى و لكنه بالتأكيد لا يصلح في حالة مجتمعاتنا الحالية و إحدى أهم نقاط الضعف التي أعتقد أننا نعاني منها هو أننا نتلقف طرائق و أساليب في التربية و التعليم ثم نبدأ بتطبيقها دون إجراء فرز و غربلة لها و دون النظر في الحالة الصحية ( الأخلاقية
كلام صحيح أخت وعد..فأستيراد المناهج من هذه القنوات أو الدول الغربية و التي لا تتناسب مع مجتمعنا..هذا هو صلب الموضوع..يجب أن نختار مناهج من صلب مجتمعنا و يناسب أخلاق هذا المجتمع..
فاني أرى في العودة إلى بعض الأساليب التربوية التي انتهجها معلمونا الأفاضل قبل عقدين أو ثلاثة عقود أمر محمود و غير مذموم
و هذا الكلام نطالب به ..لكن الإعتراض طريقة التربية القديمة و إسلوب الضرب ..أصبح يلاقي معارضة من أغلب الموجهين التربويين..

شكراً أختنا وعد على هذه المداخلة..

[محمود المشعان]

لا أعرف ما الذي دعاني الى إعادة هذا الموضوع الى الواجهة..
ممكن هذا حصل بسبب ما رأيته اليوم في المدرسة؟؟
يا إلهي على ما يحصل ..
هل من المعقول أن يصل التعليم الى هذه الدرجة من الإستهتار ..
لدرجة أن يدخل طالب على معاون المدير و بفمه (علكة )و يتغنج و يديه في جيبه ..و يدخل آخر و انظر الى التسريحة و الألفاظ التي لا تنسب إلا لأولاد الشارع..و عندما تحكي معه يطلع بالصوت العالي و للأسف المعلم واقف لا حول و لا قوة له ..
لا أعرف ما الذي جعلنا نصبر على هكذا طلاب !!
صدقاً آلمني الموقف ..و حتى لا أتجنى على زميلي ..لأن هذا يحصل يومياً و أمامنا..و التعليمات تقول ( طولوا بالكم عليهم)..و ذلك بسبب ما نمر به من ظروف..
و لكن الى متى نصبر هذه المناظر؟؟
ساموحنا

[ابوعبدالله]

لا يكون إللي شفتو مو طالب
يمكن طالبة و لابسة عالموضة