يقال أن الجنرال غورو قائد القوات الفرنسية التي إحتلت سوريا عام 1920 م عندما دخل دمشق ذهب للجامع الأموي ووقف على قبر صلاح الدين وقال " ها قد عدنا يا صلاح الدين " يعني جيوش الغرب الصليبي .
ويقال أنه عند إنسحاب آخر جندي فرنسي في يوم الجلاء ذهب به إلى الجامع الأموي وقيل عند القبر" ها قد خرجو يا صلاح الدين "
أورد هذه الحادثة للعبرة .
قوات التحالف الغربي بقيادة أمريكا غزو العراق طامحين وطامعين وآملين بطول البقاء إلى ماشاء الله معتمدين على أذنابهم .
ولكن بفضل الله وبهمة أبناء العراق النشامى " هاهم يخرجون مرغمين وأنوفهم بالتراب "
ما أشبه اليوم بالأمس ..........