بِـ مَلَاَمِحٍ قَدِيمهّ وَوَجهُ آخَرٌ للِأحزَاَن
وَوَجَدتُنىِ أَلبَسّ تَاجْ الّوَقَاَر وَماَ أّرَانىِ أهلً لَهُ
وَمَا يُثمِر بَيِن يَديَ سِوىَ مَلاَمِح لِلوَجدْ
وَماَ أرىَ إلاَ أنَهاَ تُعَكِرّ إِبتِساَمهّ اّلحَرفْ
كَـ فَقِيرّ يَكسَبُ وِدَ النَاسّ بِـ إبتِساَمهّ تُغَطىِ عُسرْ الحَاَلْ
فَـ ناَحَتْ بَيِن يَديِ اّلضَاَدْ
وَلاَ آَرىَ مِنهاَ إلاَ أنَهاَ عَلىَ حَاَلىِ تَنوُحْ
لاَ زَاَدٌ مِنَ الصَبر…كَـ سَقِيمٍ أَردَاهُ المَرَضْ
فَـ لاَ يَعرِفُ مِن دَواءّ … وَلاَ بَاغَتَهُ المَوتّ المُرِيح
..إِنفَطَرَ قَلبيِ مِن جَدِيدّ
حِينَ أّلجَمَنىِ الصَمتّ اَلمُتَشِحّ بِـ زَفهّ الأّهّ
وَماَ كَانَ مِنيِ…إِلاَ
أَن أبنِيِ صَرحّ اَلبَوحّ بِـ لَهِيبَ إِحسَاَسيِ
صَمتُ … يُـ ؤرِقَنيِ .
وَيُـ زجِرَنيِ .. ويَـ زّوِيِنيِ .. فّىِ زَاوِيهّ البَوُحّ
دُونَ حَرّفٍ … وَدُوّنَ رَوحّ
أَيِنَ أنّت........