وتتوالى الإعترافات بالدولة الفلسطينية

[المستشار]

5-12-2010 6:52:27

الاكوادور تعترف بفلسطين دولة مستقلة بحدود 1967

كيتو ـ العرب أونلاين ـ اعترفت الاكوادور رسميا الجمعة بفلسطين دولة "حرة ومستقلة"، وذلك بعد خطوة مماثلة قامت بها جاراتها بوليفيا والبرازيل والارجنتين والاوروغواي.
وقالت وزارة الخارجية الاكوادورية في بيان ان الرئيس رافاييل كوريا وقع الجمعة "الاعتراف الرسمي لحكومة الاكوادور بفلسطين كدولة حرة ومستقلة بحدود 1967" السابقة للاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطنية في حرب حزيران/يونيو من السنة نفسها.
واضافت الوزارة ان قرار الاكوادور يعبر عن "الدعم للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطين في قيام دولة حرة ومستقلة".
واكدت ان هذا الاعتراف سيكون "اساسيا للتوصل عبر الحوار والتفاوض الى تعايش سلمي لدول" الشرق الاوسط.
واوضحت الخارجية ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وممثل فلسطين في الامم المتحدة ابلغا بقرار الاكوادور.
واعلنت الاكوادور قرارها بعد يومين من خطوة مماثلة قامت بها بوليفيا.
ومطلع كانون الاول/ديسمبر اعترفت البرازيل تلتها الارجنتين بفلسطين "دولة حرة ومستقلة داخل حدود 1967"، بينما قالت الاوروغواي انها ستحذو حذوهما في 2011.
ويمنح اعتراف دول اميركية لاتينية بدولة فلسطينية بحدود 1967 وزنا لبدائل المفاوضين الفلسطينيين في مفاوضات السلام مع اسرائيل.

[جنى الدخيل]

هذه الاعتراف مهم جدا لأنه يأتي من خارج الوطن العربي ومن منطقة بعيدة وهذا الأمر سيعطي القضية الفلسطينية دفعة جديدة، وسيعطي الدولة الفلسطينية القدرة على التحرك في المحافل الدولية أكثر وأكثر

[عثمان الغدير]

الحمد لله أنه رغم كل الطيش الأمريكي فقد عادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة وإنشاء الله اقترب الفرج والنصر لتتحرر فلسطين والقدس الشريف والجولان وباقي الأراضي المحتلة من دنس الصهاينة

[عبدالكريم]

اللهم حرر المسجد الاقصى وارزقنا صلاة فيه
اللهم امين

[ابوعبدالله]

أنا لي وجهة نظر خاصة
إن هذه الدول الاتينية عندما تعارضت مصالحها مع مصالح أمريكا بدأت باللعب على ورقة القضية الفلسطينية للضغط على أمريكا و إسرائيل من أجل مصالح معينة أو نتيجة مشاكل معينة
إسرائيل متغطرسة و هي لا تسأل حتى عن أمريكا فما بالك بدول لاتينية
عندما تتوافق مصالح هذه الدول مع مصالح إسرائيل و أمريكا سيضعون القضية الفلسطينية في دهاليز لا قرار لها
ملة الكفر واحدة
إسرائيل لن تنسحب من حدود 1967 إلا بالقوة و لن يحررها إلا أهلها الفلسطينيون لا العرب و لا الحكام
وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة

[ابو جرير]

أخي أبو عبدالله
أحترم وجهة نظرك ولكن هل انت مزعوج من ان الاكوادور
اعترفت بدولة لفلسطين وتقول هذه مصالح
واين مصالح دول امريكا اللاتينية مع امريكا الرأسمالية واسرائيل
اخي مازالت امريكا تعتبر هذه الدول حديقتها الخلفية ومازال
الظلم يمارس عليها من امريكا واسرائيل ألست مع المظلوم؟
وهل علاقة فنزويلا مع حماس على اساس ديني؟
وهل صلاح الدين الذي حرر بيت المقدس فلسطيني؟
وعندما تقف الصين مع قضايانامثلاً نقول لا! حتى لو كانت لها مصالح!
لانه اخي ابو عبدالله ليس هناك شيئ ثابت بالسياسة
والآن حتى ولو كلمة تفيد قضيتنا نرحب بها
نعم لايؤخذ شيئ من هذه الدولة ولو شبر من الارض إلا بالقوة
أحترم رأيك لك شكري

أبو جرير

[أيهم المحمد]

نعم للمسألة بعد آخر ولا نحمل الأمر أكثر من المستطاع
دول أمريكا اللاتينيّة عرفت بالسنوات الأخيرة الماضيّة بمواقف جريئة وتحمل في وجه من وجوهها شكلاً من أشكال التحدّي لإرادة الولايات المتّحدة الأمريكيّة والسبب على الشكل التالي :
1-محاولة أمريكا اللاتينيّة بضغط باتجاه دخول معترك وحظيرة الدول النووية الكبرى " أعني الاستخدام غير السلمي "
2-الدفع باتجاه قبول البرازيل كعضو دائم في مجلس الأمن كطموح لاتيني.
3-الجاليات العربيّة الكبيرة والّتي تشكل جزء من النسيج الحيوي لغالب الدول اللاتينيّة وخاصّة من مهاجري بلاد الشام .
لذلك وحسب رأيي الشخصي وكمتابع لردّات الفعل العربيّة والإقليميّة فإنّنا لم نشهد أي موقف على الأقل مواكب للاعترافات اللاتينية ( البرازيل - الأرجنتين - بوليفيا - الأكوادور ) والسبب هو التالي :
1- عدم استقرار المفاوض الفلسطيني على حدود الدولة التي يريد أن يعترف العالم بها والتي لم يحصل عليها بالأساس ( حياد سلبي ) .
2- عدم استقرار المفاوض الفلسطيني بوجود طيف واسع من الشعب الفلسطيني ممثلاً بحركات وفصائل المقاومة الفلسطينية والّتي لا تعترف بإسرائيل من الأساس .
3- اتفاق المجموعة العربيّة على المطالبة بالأمر بعد حصول توافق مصالحة فلسطينية على مجمل القضايا ومن بينها مسألة القدس وحدود الدولة و اللاجئين والوضع النهائي ... الخ

بالخلاصة : المسألة تتعلق بمواقف مبنية على مصالح لسنا معنيين بالضرورة بتبنيها أو رفضها ولكن نشجّعها في إطار التنديد بممارسات الاحتلال والذي أصلاً لم يعلن حدود دولته وقد اعترفت به نفس الدول ، وإن كانت تحسب كموقف متقدّم فأنا لا أراها رسالة موجّهة للعرب بقدر ما هي رسالة موجهة للغرب الغير لاتيني ، ولذلك ما معنى أن تتبنى المسألة مجموعة واحدة فقط .

[ابو جرير]

لكي لا تكون صفحات المنتدى
ساحة للسجالات بين الأعضاء
كما تريد أبا زي________د

أبو جرير

[أيهم المحمد]

عفواً أبو جرير ممكن توضيح لكلامك إذا سمحت لأني باختصارك ما فهمت شي

[ابوعبدالله]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو جرير

أخي أبو عبدالله
أحترم وجهة نظرك ولكن هل انت مزعوج من ان الاكوادور
اعترفت بدولة لفلسطين وتقول هذه مصالح
واين مصالح دول امريكا اللاتينية مع امريكا الرأسمالية واسرائيل
اخي مازالت امريكا تعتبر هذه الدول حديقتها الخلفية ومازال
الظلم يمارس عليها من امريكا واسرائيل ألست مع المظلوم؟
وهل علاقة فنزويلا مع حماس على اساس ديني؟
وهل صلاح الدين الذي حرر بيت المقدس فلسطيني؟
وعندما تقف الصين مع قضايانامثلاً نقول لا! حتى لو كانت لها مصالح!
لانه اخي ابو عبدالله ليس هناك شيئ ثابت بالسياسة
والآن حتى ولو كلمة تفيد قضيتنا نرحب بها
نعم لايؤخذ شيئ من هذه الدولة ولو شبر من الارض إلا بالقوة
أحترم رأيك لك شكري

أبو جرير

حياك الله أبو جرير إختلافنا لا يفسد المحبة التي تجمعنا
نحن درسنا تعريف علم السياسة و كان على ما أذكر هو فن المراوغة و الكذب الساسة لا تحكمهم العواطف و إنما المصالح الشخصية أو مصالح البلد بشكل عام
صدقني أبو جرير لو اتفقت مصالح هذه البلاد مع أمريكا و إسرائيل و تناقضت مع مصلحة القضية الفلسطينية سيقفون ضد الفلسطينيين لأنه لا يوجد رابط يجمع الشعب الفلسطيني مع هذه الشعوب لا اللغة و لا الدين
أنا من أكثر الناس الذين فرحوا بمساندتهم المعنوية لقضية فلسطين و لكن لا يجب أن نعول عليهم و نحمل الآمال و أنهم المخرج لتحرير فلسطين
عندما يتفق الفسطينيون داخل أرضهم ربما تكون لهذه الدول الاتينية دور مهم في العودة لحدود 67
إذا كان رب البيت بالطبل قارعا فما شيمت الأهل إلا الرقص