أصابعه تداعب المذياع
صوت فيروز يصدح
( سنعود يوماً )
تمتم في سخرية
مؤكد سنعود يوماً
من التراب خُلقنا
وإلى التراب سنعود
.......
عقول لم تعد تميز بين الصواب والخطأ ،أسرفت
على نفسها بالمعاصي والذنوب ، وسارت خلف الفتن والشهوات ..
كم أتعجب من أولئك ..!!
يعلمون يقينًا بالنهاية المحتمة التي تنتظرهم جميعًا
ورغم ذلك لا يزالون يتبعون أهواءهم وكأنهم
سيخلدون في هذه الدنيا ..
عجبًا لمن يردد تلك الكلمات كالببغاء ،دون إدراك
منه للمعنى ، ودون أن تحرك ساكنًا فيه ..!
أخــي بشـــار// هذا تعقيبي على هذه القصة ، هذا هو المفهوم
الذي تبادر إلى ذهني عند قرائتي لتلك الكلمات
وكـأنك أردت بها التذكير بأمر ما ..
وأردت أن تتطرق إلى أولئك الذين يعلمون
بأنهم سيعودون للمكان الذي أتوا منه ورغم
ذلك مازالوا يتمادون في ذنوبهم ومعاصيهم ..