هناك نوعان من الناس :
1. إنسان يرتقي إلى مستوى عظمة أحلامه و طموحاته .....
2. إنسان ينحدر إلى مستوى رغباته و نزواته.....
يحتاج الإنسان الأول للتفكير و التدبير و التخطيط.....
بينما لا يحتاج الإنسان الثاني إلا إلى التنفيذ......
فالتفكير هو السبيل الوحيد للارتقاء بالإنسان نحو طموحاته.....
و الكف عن التفكير يعني الخضوع للرغبات والنزوات......
التي تزول ويحل محلها الندم على التفريط و التبذير......
و يمكننا أن نحدد المستوى الذي سيبلغه أي إنسان من خلال أشياء ثلاثة:
طموحاته
نزواته
تفكيره
فهي تعطينا تقييماً شاملاً للشخص......
خاصة إذا عرفت القوة النسبية لكل منها......
فإذا علت نزواته على طموحاته و تفكيره، فهو خاسر.....
و إذا فاقت طموحاته نزواته و تفكيره فهو في طريقه إلى العمل الجاد.....
لكن هذا وحده لا يضمن النجاح......
أما إذا فاق تفكيره نزواته و طموحاته فهو في طريقه إلى النجاح......
لأن تفكيره سيضبط نزواته و يدير طموحاته ......
يقال أن الإنسان يسيطر على ظواهر كثيرة.....
و الشيء الوحيد الذي لم يتحكم به تماماً هو ذهنه....
كلمات في النجاح:
• إن النجاح هو الرضا عن شعورك تجاه ما تفعله.....
• إنك تشعر بالنجاح فقط عندما تكون قابلاً لذاتك ......
أما عندما ترفضها.....
فلن يعير النجاح من الأمر شيئاً......
• حيثما تكمن عواطفك.....
يكمن نجاحك أيضاً......
لذا ابذل قصارى جهدك فيما يجعلك سعيداً.....
• لا أحد يستطيع أن يطلب منك المزيد وأنت لن ترضى بأقل من ذلك......
• إن النجاح مكان منعزل.....
لأن النجاح الحقيقي هو سيطرتك على نفسك .....
إنك تقفز لقمة مواهبك وتنظر إلى العالم من خلال عينيك......
فلا يمكن لأحد أن يشاركك رؤيتك ....
• لا يوجد إطراء يعني لك الكثير.....
ولكن أي نقد قد يؤثر عليك.....
لأن النجاح يكشف لك عن أقل ضعف لديك......
• إنك تدرك أنه لكي تفوز بالنجاح الأعظم......
فإن عليك أن لا تستخدم القوة.....
بل استخدم قابليتك للتأثير هي التي تعينك في تحقيق ما تريد......
لأن النجاح الحقيقي يجعلك متواضعاً......
ومن هنا تدرك أنك لكي تنجح ينبغي أن تمر بتجربة فاشلة......
• إنك عندما تنجح تدرك أن الفشل مثل النجاح.....
دائماً ما يكمن خلف الباب التالي.....
• إن الفشل الحقيقي الوحيد هو الخوف من المخاطرة.....