وقفة على أطلال بغداد القصيدة : للشاعر الأستاذ زياد مصطفى البصري الجزائري (من ديوان ,هموم وأشواق), يعمل الآن مدير العقود في وزارة الري , الإدارة المركزية 0 وهومن أصدقائي المقربين 0 قلبي تفتـَّت حسرة ًوعظامي, وَرَثيَـتَ آمالي بدمع ٍ دام ِ, أوَّاه ُكيفَ تـُثَار فِيّ مشاعرٌ, أم كيف تَحمِل هيكلي أقدامي؟, أمسيتُ أخبِط في الدُّروب ِمُكذبًا, أذني وعيني00 علـَّها أوهامي ,عِشرونَ يومًا ما غَفَوتُ ترقـُّبًا, لبَشير ِنصرٍ ضَاحِكِ الأعلام ِ, كم طارَ حُلمي في سماءِعِراقِنا, من بعد ما جُرِّدتُ من أحلامي ,ماكنتُ يومًا بالصَّحافة ِواثقًا ,فلقد ألِفتُ دسائِس َالأ علام ِ, عِشرونَ مرَّت أذهَلت كـُلَّ الدُّنا ,وتأجَّجَت ببسالةٍ وضِرام ِ ,كم حاذرُوا ( بَغدادَ)في أثنائِهَا, خَوفَ التحام ٍباهِظ ِ الأرقام ِ ,لكنَّـهُ مَكرٌأُعِدَّ بِخسّــةٍ, من باعةِ الأوطانِ ِ بالأوهَام ,ِ لم يحفظُوا لعُروبة ٍ عهدًا ولم, يَتمَسّكوا بِخَلائِق ِالإسلام ,ِ ويلٌ لِمَن فتح َ الثغُورَ لِغاصِبٍ ,وانهالَ طعنًا تحتَ جُنح ِ ظَلام ِ, وأشاع َ أن الغادرين َ تمكَّنوا, مِن قلب ِعاصمة ِالإباء ِالسَّامي, إني أرَى التاريخ َكرّرَ عَهدَهُ, فأعادَ( هولاكو) مع َالأزلام ِ, يا أمة ً لم تنهزِم بِعَدُوِّهَا ,بل رُوِّعَت بِخِيانَة ِالأقزَام ِ, وَعَمَالَة ِالأنذال ِمن أبنَائِهَا, وَتمزَّقت بتخاذُل ِالحُكَّام ,ِ لهفي على (بَغدادَ)أين بهاؤُها, وبريقُهَا في سَالفِ الأيام ,ِ ضاءت بنور ِالأنبياء ِوَصَحبِهم, وَعَزَت بجيش ِالعِلم ِوالأعلام ِ, وتعاقبت فيها الأئمَّة ُفاعتلت, جَبلا ً من الأورَاق ِوالأقلام ِ, أينَ (الرَّشيدُ)وُمُلكُه ُوإباؤهُ, وإجابة ُ(النِّقـفُور ِ)دُون َكلام ِ؟, إلاعبارة (إنَّ ردّي مَاترَى ), من طعن خَطِّي ٍ( وضربِ حسام ِ), هلا َّ رأى ما قد رأيت ُفعاوَدَت, فيه الحمَّية ُوانبرى ليُحَامي, أوتلك بَغدادُ التي تسري بها, رُوحُ الفنون ِوِرقَّة الأنسام ِ, أين الرُّصافة ُهل عيونً لِلمَهَا ,بقيت لرفد ِالشعر ِبالإلهام ِ, وربيع ُ(دجلة)هل يعودُ كعهده ِ, وَحيـًا لريشةِ مبدع ٍرَســَّــام ِ, يامن يسُوق ُحضارة ًبحقـارةٍ, متذرعًا بـــالحُلي ِ والأوخـــام ِ ,ويهدد الدنيا بكــــل مـــدمر ٍ ,متسترًا بعدالـــة ٍ وســَـلام ,ٍ يهدي بكـــل ِسـَـفاهة ٍحُـرِّيَــة ٍ ,لـُفــَّـت ( بِصارُوخ ِ )الرَّدى الهدام ِ, عدلُ الذئاب ِ إذا سطت أنيابُها, كم يُبقي من حُرِّيـَة ِالأغنام ِ ؟ القصيدة طويلة جدًا , لكني اخترت لكم بعض الأبيات منها أرجو أن تنال إعجابكم 0