[frame="7 10"]
تقول الشاعرة وضحى الدخيل العواد من شعراء الزلفي، على لسان دلة القهوة عندما رأتها مركاة على النار،
إلى جانب قدر الطعام، فاساءها ذلك المنظر و تذكرت مكان الدلة في الماضي، وهو عند الرجال ، وتعمل
بأيديهم بخصوصية خاصة ، بعيدة عن روائح الطبخ:
عقب ما هو مركبي قدم الرجالي****قمت انقّل من محل اليـا محلـي
صرت من حسبة قدورك عز تالي****ول يا عصر الفلس جعلك تولـي
فقالت وضحى ردا على الدلة:
اصبري في صبرنا والعمر بالـي****آه وا ويلاه يا عصور مضن لـي
ما جرى لك يا دلالي كد جرا لـي****والليال اللي مضن لك كد جرن لي
فقالت الدلة:
يوم أنا محشومةٍ قدمي مزالي****ونجر ماوٍ يدعي الغادي يدلي
ماحلا الفنجال بأيمان العيالي****بين شيبانٍ وشبـانٍ تسلـي
وضحى:
يا عزيز الشان يا منش الخيالي****ارحم اللي دمعته دلـت تهلـي
كيف هيضتي جروحي يا دلالي****اسمعـي يادلتـي وإلا فولـي
الدلة:
ما سمعنا لك وعندي لـك نكالـي****باشتكيكم والمحاكـم لـي تحلـي
كيف يام حسين ما ترضينهـا لـي****كيف أشوف الغبن واسكن واستهلي
وضحى:
الشرايع ما تقول إلاّ العدالي****وكل ما قالت بشرعه جايزٍلي
وأن شكيتيني هجرناكم ليالي****من بريقٍ بالترامس نازلٍ لي
الدلة:
الترامس ذوقها ما هوب حالي****وا عسى كل الترامس فدوةٍ لي
اري الرسلان لو هو كان غالي****واركيالدله وبالرسـلان زلـي
[/frame]