خمس رسائل الى أمي نزار قباني

[مجد]

أخي أيهم هناك:
رأي ....و مبدأ
شخص ......و شخصية
وجهة نظر .... و عقيدة
ظاهر ........... و حقيقة
.
أنا هنا أتكلم عن:
رأي بشخص وهي وجهة نظر عن ظاهر
وهو ما نستطيع ان نحكم عليه !!!!
لا أتكلم عن مبدأ وشخصية وعقيدة لحقيقة
ولا صلاحية لي بهذا !!!!

لايوجد من هو كامل ومنزه من البشر غير الأنبياء والرسل
الشعراء هم من سائر البشر
قال سبحانه : (والشعراء يتبعهم الغاوون . .ألم تر أنهم في كل واد يهيمون . وأنهم يقولون ما لا يفعلون . إلا الذين أمنوا عملواالصالحات ، وذكروا الله كثيراً ، وانتصروا من بعد ما ظلموا).
.
.
نحن اعلنا اتفاقنا
قصائد نزار الجميلة نثني عليها دائما
ونشارك فيها ونثني عليها
والجميل يبقى جميل مع أنك لك فكرة خاصة عن الجمال في موضوع نقاش جميل طرحته سابقا ولا أدري ماذا كانت النتيجة المستنتجة؟
.
.
تقبل تحيتي ووجهة نظري التي لا أجبر أحدا عليها
قد يكون لها مؤيدين ومعارضين
كل له منظاره
والقصائد الجميلة سأقول عليها جميلة قالها من قال
والحق أعترف بأنه حق ولو كان من ابليس
والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهي له
.
وجهة نظري
والمستشار قدأنصف الموضوع

[أيهم المحمد]

[justify]
قال سبحانه : (والشعراء يتبعهم الغاوون . .ألم تر أنهم في كل واد يهيمون . وأنهم يقولون ما لا يفعلون . إلا الذين أمنوا عملواالصالحات ، وذكروا الله كثيراً ، وانتصروا من بعد ما ظلموا).



مجد فقط للمعلومة هذه السورة تنصّر بها الله سبحانه وتعالى لنبييه محمد عليه الصلاة والسلام عندما أتهمه أهل مكة من المشركين بأنّه شاعر وأنّه يغوي الناس بحديثه ، فكان ردّ الله عزّ وجل ما ذكرت من الأيات المحكمات المباركات ... والله أعلم .

على كلّ حال وصلت أنا وإياك لنقطة مهمة أننا نتفق في الإجمال ونختلف في توصيف الموضوع ، وهذا إنجاز إعتبره .... سعدت بالحوار معك .
[/justify]

[مجد]

(إلا الذين أمنوا عملواالصالحات ، وذكروا الله كثيراً ، وانتصروا من بعد ما ظلموا).
اسثناهم الله سبحانه من الغاوين
الذين أمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا
فالأية بينت الغاويين من غيرهم وذكرت علاماتهم

الحوار حوار هادف
المنتدى أصلا للحوار
سعدت كثيرا بذلك
الجميل هو نقاش المواضيع
الردود بالشكر لها الشكر
أما الردود التي تذكي النقاش
تزيد الموضوع جمالا و تنير جوانب كثيرة من الموضوع تكون الفائدة للجميع وتجعل في الموضوع حماسة
كل له رأي وجميل أن تشارك به

[أوتار]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلحة الحمود

خمس رسائل إلى أمي

صباحُ الخيرِ يا حلوه..
صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه
مضى عامانِ يا أمّي
على الولدِ الذي أبحر
برحلتهِ الخرافيّه
وخبّأَ في حقائبهِ
صباحَ بلادهِ الأخضر
وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر
وخبّأ في ملابسهِ
طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر
وليلكةً دمشقية..

أنا وحدي..
دخانُ سجائري يضجر
ومنّي مقعدي يضجر
وأحزاني عصافيرٌ..
تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر
عرفتُ نساءَ أوروبا..
عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
عرفتُ حضارةَ التعبِ..
وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر
ولم أعثر..
على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
وتحملُ في حقيبتها..
إليَّ عرائسَ السكّر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشُلني إذا أعثَر
أيا أمي..
أيا أمي..
أنا الولدُ الذي أبحر
ولا زالت بخاطرهِ
تعيشُ عروسةُ السكّر
فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
غدوتُ أباً..
ولم أكبر؟

صباحُ الخيرِ من مدريدَ
ما أخبارها الفلّة؟
بها أوصيكِ يا أمّاهُ..
تلكَ الطفلةُ الطفله
فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..
يدلّلها كطفلتهِ
ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
ويسقيها..
ويطعمها..
ويغمرها برحمتهِ..

.. وماتَ أبي
ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
وتسألُ عن عباءتهِ..
وتسألُ عن جريدتهِ..
وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
عن فيروزِ عينيه..
لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
دنانيراً منَ الذهبِ..

سلاماتٌ..
سلاماتٌ..
إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة"
إلى تحتي..
إلى كتبي..
إلى أطفالِ حارتنا..
وحيطانٍ ملأناها..
بفوضى من كتابتنا..
إلى قططٍ كسولاتٍ
تنامُ على مشارقنا
وليلكةٍ معرشةٍ
على شبّاكِ جارتنا
مضى عامانِ.. يا أمي
ووجهُ دمشقَ،
عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا
يعضُّ على ستائرنا..
وينقرنا..
برفقٍ من أصابعنا..

مضى عامانِ يا أمي
وليلُ دمشقَ
فلُّ دمشقَ
دورُ دمشقَ
تسكنُ في خواطرنا
مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا
كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..
قد زُرعت بداخلنا..
كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..
تعبقُ في ضمائرنا
كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ
جاءت كلّها معنا..

أتى أيلولُ يا أماهُ..
وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ
ويتركُ عندَ نافذتي
مدامعهُ وشكواهُ
أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟
أينَ أبي وعيناهُ
وأينَ حريرُ نظرتهِ؟
وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟
سقى الرحمنُ مثواهُ..
وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..
وأين نُعماه؟
وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..
تضحكُ في زواياهُ
وأينَ طفولتي فيهِ؟
أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ
وآكلُ من عريشتهِ
وأقطفُ من بنفشاهُ

دمشقُ، دمشقُ..
يا شعراً
على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ
ويا طفلاً جميلاً..
من ضفائرنا صلبناهُ
جثونا عند ركبتهِ..
وذبنا في محبّتهِ
إلى أن في محبتنا قتلناهُ...

أخي طلحة الحمود أشكرك على طرحك الرائع لاسيما وأنة طرح لإحدى درر وروائع المبدع نزار قباني... فأسمح لي أخي أن أحيي فيك رقي ذوق إختياراتك.....
وبإنتظار المـزيـــــــــــــــــــــــــد من هذة المختارات

[طلحة الحمود]

يعجبني ذلك الاحساس المرهف و السجية الادبية التي تتصف بها أوتار ومثل ما ورد بالامثال اللي ما يعرف الصقر يشويه

[ارام]

السلام عليكم اخي طلحه
مشكور على الاختيار الراقي
احلى رساله لأغلى انسان (الام)..
وان شاء الله ماتكون زعلان..

[أيهم المحمد]

أختـــه

أمـــّه

وبلقيس


ثلاث محطات نزارية تفتح أفاق للإبداع والتفكّر في حياة هذا الشاعر الإشكالي الكبير مهما قيل

نزار توفيق قباني



شكراً لك يا حكيم موضوع من أجمل ما يكون

[طلحة الحمود]

هلا أرام ........ أنا زعلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان كثير
ايهم الله يعطيك العافية البارح حكيت مع عمك سعيد والله مشتاقين لموحسن أيمت تخلص هالسنة ونرجع

[ارام]

ماااااااااااااااااااااااانقدر على زعلك
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسفين
ومااااااااااااااااااااااعاش اللي يزعلك
هيك منيح ان شاء الله رضيت
بعدين رد السلام ياأخي..

[أيهم المحمد]

الله حيّك حكييم

تهون وعليها معينة من الله

الله يبارك فيك، وإحنا نفخر بيك وبأمثالك

عمي سعيد حبيبي وإنت غالي وأهلك غاليين والله يشهد