الفاضلان المستشار ومنى :إن ما استشفه مما سبق من كلام الإخوة الكرام بأن الموبايل أصبح ضيفا مفروضا علينا استقباله شئنا أم أبينا ولم يتوقف عند ذلك بل صار المرآة التي تعكس صورة صاحبها بما يحتويه من مقاطع الفيديو أو الصوت أو الصور لتظهر لنا ميول واهتمامات صاحبه أو بعبارة أخرى :ارني ما في موبايلك اقل لك من أنت . وأنه الرفيق الذي لا يفارقك وهو بيت أسرارك وهو مفكرتك ومنظم أوقاتك وهو مؤنسك الذي تقضي معه الساعات من غير ملل ويكون (خير جليس في الأنام موبايل )
كل ما نرجوه هو أن نستخدم هذه النعمة التي انعم الله بها علينا استخداما يرضي ربنا وينفعنا وينفع الناس من حولنا