لكم أن تتخيّلوا أيّها الأخوة و الأخوات أنّه تمّ بالفعل إنشاء مشفى في إحدى بلديات البوخابور " البوحليحل موحسن - البوعمر العبد - البومعيط المريعية " و أنّ هذا المستشفى قد تمّ تجهيزه بكافّة الأجهزة الطبيّة الحديثة المتطوّرة من أجهزة جراحة و عناية بالخدّج و رنين مغناطيسي ومركز إسعاف متطوّر.... الخ
وقد استقطب هذا المشفى جميع الخبرات الطبيّة من أبناء البوخابور كـ أمثال الدكتور عبد الرزاق العلي و الدكتورجهاد الحسين و الدكتور مهنّد الزغير و غيرهم الكثير ممن نذكر أسمائهم و لا نذكرها ، بالإضافة إلى مساعدي الأطباء و الممرضين و الذين تشهد لهم مستشفيات البلد بالإخلاص و التفاني
هذا المستشفى قادر على استقبال المرضى و المراجعين من حدود دير الزور غرباً حتّى المياذين شرقاً
هل كثير علينا مثلاً أن نحلم بمشفى
ألم يحن الوقت للتفكير جديّاً بهذا الأمر
لا أتوقّع أنّ خطوة كهذه صعبة المنال إن وجد الإخلاص و التفاني و هي تكفي لتؤسس لثقافة جديدة يمكنها التغلّب على رأس المال و غيره
كلّ شيء ممكن بوجود الهمم و العزائم و هي لا تنقصنا أبداً بالتجربة