في الحادي عشر من كانون الأول
ومنذ ما يقارب العام كنت أطفئ شموع ميلادي ...........
.. وحيد كما أنا دائماً
بكيت على عام مضى .... وعلى عام قادم لا
أدري ما يخبئه لي القدر بين طيات أيامه؟
تصفعني السنين...
تجلدني...
تصلبني..
وتعلقني على مشنقة الزمان القاسي
يلوّح لي القهر من بعيد
وأعرف أنه قادم ...قادم!
ولأنني وحيد
بحثت عن أمي
فوجدتها بعيدة هي الأخرى كما أحلامي
وحيد كما أنا !!!
أجمع بقاياي...
في يوم يحسبه الآخرون عيداً
وأؤمن أنه نداء القهر
لقلب ذاب كشموع الميلاد!
وتلك الشظايا
حين فكرت أن ألملمها..
وجدت نفسي ضائع
في أفق لا يعترف بقوانين الزمان أو المكان؟
وأسير مع أطياف الألم
كبدويّ وفيّ
سائر مع قافلة لا يفترق عنها
لأنه بدونها تائه مشرد
كيف وقد أضناني الحزن
أشعل شموع العام القادم؟
كيف وقد جرحني القدر
أبتسم ليوم آت؟
كيف وقد ولد القهر معي
أجد للحياة معنى الحياة..
لقلب يذوب كشموع الميلاد؟؟
مع فائق الود
اســــــمــــرســــوريــــا
ساااامو