وهنا يأتي السؤال ماهو الحل المناسب لاعادة تقويم جيلنا وتهياته
نفسياً فكرياً وثقافياً بما يتناسب مع ديننا وعقيدتنا ومبادئنا؟!
مقتبس عن مشاركة لهيب الشوق
جوابا لسؤالك أخي لهيب الشوق أنا باعتقادي نقاط ثلاثة أساسية ستكون جزا كبيرا من الحل و هي
1 ــ الالتزام بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واللذان هما المصدران الأساسيان للمنهج الإسلامي ، ذلك المنهج الكامل الشامل للحياة البشرية . فحين ترك غالبية المسلمون التمسك بهما ونبذوهما وراء ظهورهم ، وقعوا في الذل والعبودية والخزي والهزائم
2 ــ تعريف شبابنا بحقيقة الإسلام ونظامه في الحياة ، فأكثر المسلمين يتوارثون الإسلام توارثاً عن آبائهم وأجدادهم بما في ذلك البدع والخرافات والمفاهيم الخاطئة عن الإسلام ،بالإضافة إلى جهلهم أن الإسلام هو دين المدنية والحضارة والاكتشافات العلمية ، بل إن الكثيرين يظنون أن الإسلام يقف موقفاً معادياً من المدنية والإنتاج الغربي الجديد والاكتشافات العلمية
3 ــ التربية والتوجيه للأجيال الناشئة ، فإنهما الدعامتان الأساسيتان لإعداد الأجيال ،وكل أمة من الأمم القوية إنما تربي أجيالها لتقوم بنهضتها ، وتقود حياتها على أحسن وجه تريده
ولقد نهانا الله عزوجل أن نكون مثل الذين حادوا عن شرع الله عز وجل : (( ولا تكونوا كالذين نسو الله فأنساهم أنفسهم )) وقوله تعالى (( فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون )) الله يقول لنا أن لا نتبع سبيل الذين لا يعلمون فلماذا نتجه نحو الغرب وننسى أن أتجاهنا هو نحو الله وتعاليمه المتمثلة في القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولقد نهى الرسول المسلمين عن تقليد اليهود في أعيادهم وقال للمسلمين (( قد أبدلكم الله خير منها ، عيد النحر وعيد الفطر ))