روى أبو داود وغيره بإسناد حسن من حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم ؛فأحسنوا أسماءكم )) ومسلم من حديث عبد الله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم (( غير اسم عاصية ، وقال أنت جميلة )). وغيرها من الأحاديث التي تحث على حسن اختيار الاسم
لا بد للناظر في المنتديات أن يرى من الأسماء – المنغصات بل المغضبات والمخالفة لشرعنا والخادشة أحياناً للحياء .
فنقول لمن يسكنون في مجالسنا أحسنوا أسمائكم نحسن خطابكم
كلنا لاحظ بالفترة الأخيرة أن هناك بعض المنتسبين الى منتدى البوخابور الاجتماعي يتسمون بأسماء وكنى يعجز احدنا لو أراد أن يخاطب احدهم بالاسم او الكنية التي وضعها لنفسه بل إن الاسم أو الكنية هي عنوان المتكلم
– ربما من غير قصد ومن غير علم
فالله اعلم بما يكون خلف الاسم وحقيقته – فأقول مرة أخرى أحسنوا أسمائكم نحسن خطابكم
. وكل عاقل يفكر في اسمه المستعار سيعلم هل هذا الاسم حسن أو غير حسن
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يؤتى إليه بالمولود، فيحنكه ويدعوله ويسميه، ويسأل عن اسمه إن كان قد اختير له اسم، فإن رآه حسنا أقره، وإن لم يعجبه سماه
والله من وراء القصد