رحم الله الشيخ علي الطنطاوي .
فقد قال جملته المشهورة عندما منح جائزة الملك فيصل التقديرية , وإعتذر عن الحضور لإستلام الجائزة , وتسلمها نيابة عنه أحد أحفاده .
قال بما معناه أن ثقافتنا هي تقديس الأموات . وإعتدنا أن لا نكرم علماؤنا ومفكرينا ومبدعينا وهم أحياء ( كما هو مفترض ) ولكننا نكرمهم ونتذكر إنجازاتهم بعد موتهم , وقال إنني أشكركم لكسر هذه القاعدة بتكريمي وأنا نصف ميت ( حيث تقدم رحمه الله في العمر , وتراجعت صحته ) في الوقت الذي منح فيه الجائزة .
الشاهد هنا هو أن الدكتور عبدالحليم أبو شقة رحمه الله لم ينل ما يستحقه من التكريم لا في حياته ولا بعد مماته .
هذا العالم الموسوعة صاحب موسوعة " تحرير المرأة " ترك لنا تراثا , وعلما لا يقدر بثمن .
ولكننا أمة لا تقرأ , كما يقول عنا أعداؤنا .
خالص الشكر والمحبة والتقدير للأخ عبدالرحمن العمري لهذا النقل المبدع لهذه المشاركة التي تلخص وتعطي القارئ فكرة عن بعض عطاءات الشيخ عبدالحليم أبو شقة رحمه الله . وفي موضوع من أكثر وأهم المواضيعالتي تتداولها النقاشات وهو المرأة المسلمة .