أجل أجل ايها المستشار ، هو سؤال عظيم لأنه يخص عظيم وسؤال جميل لأنه عن انسان جملت خصائله بما خط يراعه الذهبي وتفجرت من بين ضفي ذاك اليراع انهرا" تشدو بمعزوفة اللحن الجميل الذي ينادينا من خلف الشمس التي ترنو باكية على فقد إنسان كان يراقب غروبها وشرقها ليبث خلجات النفس ونداءات الغربة ,من خلف سكون البدر المطل من علياء الكون ليبعث فوق نوره حديث هذا الرجل ,أجل أيها المستشار ،كلنا بانتظار أروع سيرة تتحفنا بها سيدة القلم البائح وأصدقها، عن مآثر الوالد ولا أضنه غير ذلك لانه سوف يجود لنا بما يفخر به من يدرك قيمة الرجال ومن خلال الافعال ،لاكما بعض الناس ،من خلال مجاملات البشر الذين اعتاد بعضهم على كيل المديح، بون شاسع بين هذا البوح وبين ذاك الذي يمتطي صهوة المجاملةو الذي يفتقد لأي ارتكاز على واقع الحياة ويبدو انه ابعد عن تفسير الواقع ولا يتعدى حدود ورقة وقلم من بث ذلك.