اقترب الفراق يا دولة السودان الشقيقة يا عرب اني اعزيكم بولادة دولة عربية جديدة
اقول للجنوبيين : تريدون الانفصال فلكم ما طلبتم ولكن التاريخ لن يرحم ولن يغفر لكم هذه الكارثة لانكم كنتم البداية الى التجزئة فمن سيكون النهاية ........... وغدا لا نعرف من سيختارون
ايها الجنونيين فل تخلدوا ان استعطم ولكن لا تنسون الحرب خدعة ،والولايات المتحدة الامريكية
مثلما دعمت نظام العراق السابق ضد ايران هي التي ازالته ولا تنسون امريكا ام الفتن والغدر
فلتحيا
أمة عربية واحدة *****ذات رسالة خالدة
وقال القائد المناضل حافظ الاسد المعركة معركة مصير، فأما أن نكون أو لا نكون ).
وقد وضح فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية
الرئيس بشار الاسد
لم يعد خافياً على أحد ما آلت إليه حال أمتنا العربية من ضعف الروابط بين دولها خلال العقود القليلة الماضية، وعلى وجه الخصوص في عقد التسعينات، فبرز الاهتمام بالمصالح المحلية القطرية طاغياً على الاهتمام بالمصالح القومية،
فأصاب الوهن الجسد العربي وضعفت الأمة وتشتتت وتفرقت دولها، ومن ثم تعودت وتأقلمت مع حالتها الجديدة، وأصبح ما هو طارئ طبيعياً، وبات الحديث عن القومية العربية أو التضامن العربي رومانسياً أو مضيعة للوقت . وحتى المصالح المشتركة أخذ البعض يشكك بأهميتها .
اين انتم من التاريخ