:: Home Page ::
آخر 10 مشاركات
ما هي مواصفات الاسهم الحلال الأمريكية (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18 - الوقت: 09:17 PM - التاريخ: 03-27-2024)           »          بنك سيتي جروب الحقيقي Citigroup (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 45 - الوقت: 03:52 PM - التاريخ: 03-26-2024)           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 53 - الوقت: 09:22 AM - التاريخ: 03-26-2024)           »          شروط استخدام موقع حراج (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 67 - الوقت: 07:39 AM - التاريخ: 03-25-2024)           »          أعضاء مجلس إدارة شركة شمس (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 71 - الوقت: 06:18 AM - التاريخ: 03-25-2024)           »          كيف ابيع اسهم ارامكو الراجحي عبر الهاتف (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 59 - الوقت: 03:55 PM - التاريخ: 03-24-2024)           »          صناديق توزع شهري (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 667 - الوقت: 10:45 PM - التاريخ: 02-18-2024)           »          حلبية و زلبية..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 437 - الوقت: 07:14 PM - التاريخ: 02-16-2024)           »          بهلول..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 479 - الوقت: 04:09 PM - التاريخ: 02-13-2024)           »          صورة من الزمن الجميل..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 580 - الوقت: 01:28 PM - التاريخ: 02-11-2024)



 
استمع إلى القرآن الكريم
 
العودة   منتديات قبيلة البو خابور > الأقــســـام الــعـــامــة > لأجلك فلسطين

لأجلك فلسطين منتدى للتعبير عن مشاعر العرب والمسلمين تجاه اهلنا في غزة

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /11-14-2010   #1

القيصر
التميز الحقيقي

الصورة الرمزية القيصر

القيصر غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 644
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 المشاركات : 1,245
 النقاط : القيصر is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 15

مزاجي:
افتراضي عيد بأي حال عدت ياعيد ......

ايها الاخوة كل عام وأنتم بخير

كل عام وفلسطين الحبيبة بألف خير



'كل عام وأنت بخير' عبارة تهنئة يتبادلها الناس في مثل هذااليوم (عيد الأضحى المبارك) في كل بلاد المسلمين، من طنجة الى جاكارتا ... في كلبلاد المسلمين الا في فلسطين ... يقول الناس: 'كل عام وأنت بخير'، أو 'كل سنة وأنت طيب'، أو 'عساكم من عوَّاده'، بل: 'كل سنة وأنت سالم'...
'كل سنةوأنت سالم'.... وكأن الكلمة تشي بواقع الحال الذي يغني عن السؤال: فالفلسطيني إن سلم من رصاص مستوطن صهيوني فهو سالم ...
وإن تمكن من الهرب من بيته قبل أن تهدمه الجرافات الاسرائيلية فهو سالم ...
وإن أخطأته مروحيات 'الأباشي' فهو سالم ...
ومن بقي 'سالما' من الفلسطينيين في الوطن المحتل سيتوضأ بماء سَرَقت اسرائيل أكثر من نصفه، وعندما يذهب الى المسجد الأقصى لصلاة العيد (هذا، بالطبع، اذا كان محظوظا، واستجاب الله لدعائه، وسمح له الجنود الاسرائيليون بالوصول الى المسجد!) سيُردد مع حادي المأساة العربية، أبي الطيب المتنبي، وهو في طريقه الى الشام، بعدأن خذله كافور الأخشيدي :
'عيد بأيّة حال عدت يا عيد........بما مضى، أم لأمر فيك تجديد..........
أما الأحبة فالبيداء دونهم .....فياليت دونك بيدٌ ... دونها بيدُ'
وسيردد 'آمين' بعد امام المسجد، حين يدعو الله أن 'يمحَق 'المُحتلين، و' يزلزل' الأرض تحت أقدامهم، و 'يزيل' الغمة ... و' يجمع كلمة الأمة' ، و' يحرر' الأقصى من رجس اليهود... و...
لم يعد ثمة داع لزيارة البيوت لـ 'التهنئة' بالعيد... فالكل يلتقي 'هناك'...
و' هناك' لا بدَّ أن يكون لكل فلسطيني أب، أوأم، أو ابن، أو ابنة، أو خال، أو خالة، أو عمّ، أو عمة، أو جدّ، أو حفيد.... فالرصاص الاسرائيلي لم يعد يفرِّق بين مقاوم وقائم للصلاة... أو بين حقيبة تلميذةفي الصف الثالث الابتدائي وحقيبة متفجرات...
'هناك' في المقابر الفلسطينية عيدمن نوع آخر...اعتاد عليه الفلسطينيون في الوطن المحتل: توزيع الكعك بالتمر علىأرواح الشهداء، والقهوة السادة بطعم مرارة فقدانهم، ورائحة 'الهيل' تذكر برائحة دمهم، حيث أريق على مقعد مدرسة، أو رصيف شارع، أو تحت سقف كان يعجّ يوما بالحياة،وصراخ الأطفال الشهداء ...
في مثل هذا اليوم لن يحتاج الفلسطينيون الى 'خروف العيد' كوجبة دسمة، ذلك أنهم برسم الذبح في عالم عربي أدار لهم ظهره منذ 62 عاماً.
زَمان...
زَمان...
كانت شوارع المُدن والقرى الفلسطينية، و' زواريب' المخيمات، تمتلئ بحظائر الخراف في يوم العيد... حظائر متحركة لأيام معدودات.
وفي صبيحة يوم العيد تفوح رائحة اللحم الذي 'ثلثاه للفقراء، وثلثه من أجل أهل البيت' قسمة عادلة... يأكل الجميع هنيئا مريئا...
تتزاحم قطع اللحم في المرق، وفوق الأرز الأبيض أو الأصفر حبات الصنوبرتزيد الطعام لذة... وان لم يتوفر فحبات الفستق الأبيض المقشور تفي بالغرض...ففي حضرة اللحم البلدي (لم نكن نعرف آنذاك 'اللحم البلغاري المجمد'، ولا 'لحوم الأضاحي' التي 'يتصدق' بها 'المُحسنون' على البؤساء من أمثالنا!!) يصبح ما عداههامشيا...
ثلاثة أيام... وينتهي العيد...
وتختفي الخراف، وقطع اللحم المجانية،ويعود الفقراء الى فقرهم،والبؤساء الى بؤسهم،ويعود الثلث الى غناهم .
أفواه تواصل رحلة البحث عن اللحم في ثلاجات يابانية ضخمة...
هذافخذ خاروف كان يركض يوما في سهوب أوستراليا أو مراعي الأرجنتين...
وهذا صدرٌ كان يَستنشق ذات يوم الهواء العليل في مروج بلغاريا...
وتلك قطعة 'ستيك' من بقرةهندية كانت تروي عطشها من مياه 'الغانج' المُقدَّس...

هل يتجمد الطعم ويختفي المذاق في الرحلة داخل الشاحنة الثلاجة من الوطن الأم الى بطون الجائعين؟وهل تظل البروتينات محافظة على خصائصها بعد كل هذا الصقيع؟
هذه أسئلة مُحرَّمة على الذين لا يجدون قوت يومهم....
كنتُ لا أعرف طعماً للحم الا في الأعياد... وكان من قبيل 'الترَف الفكري' أن أسأل عن سنة صنع اللحم المعلب أوانتهاء صلاحيته ...
في صبيحة يوم العيد كانت احدى السيدات تبعث بابنها الى 'أبي خليل'،صاحب ملحمة 'السعادة' (!!) في المخيم، لكي يشتري أوقية لحمة، وكانت تصر على أن يرجوه ويتوسل اليه بأن 'يتوصى' ... وأن يعطينه بعض 'السقط' (بقايا اللحم الذي كان أبو خليل يلقي به الى الكلاب الضالة في المخيم)... وأن يبلغه تحياتها...
وكانت النساء (مِمَّن كنَّ ينتظرن دورهن لكي يجود عليهن أبو خليل ببعض 'السَقط') يذكرن أبا خليل بأن الله 'سيبني له قصراً في الجنة' لانه 'يعطف' على الأيتام والأرامل...
كانت تلك أسئلة 'جوهرية' ... وغنيّ عن البيان أنها بدائية إذا ماقيست بتلك الأسئلة التي يطرحها بعض المترفين عن كمية 'الكوليسترول' في الغرام الواحد... وعن الدقائق اللازمة للطبخ في 'الميكروويف' أو على الفحم في حفلات 'الباربكيو'...
زمان ...
زمان...
كان الفلسطينيون فئات اجتماعيةوطبقية... أغنياء وفقراء...فلاحين وأهل مُدن... مُوظفين وعمال... أما اليوم فقداختفت كل الحدود الفاصلة بينهم ؛ فهم إما مشاريع شهداء أو شهود على مذابح ترتكب باسم مكافحة 'الارهاب'... وهم إما ضحايا على موائد الطعام أو أهداف للمدافع الاسرائيلية...
منذ 43 عاما والعيد ممنوع من الدخول إلى فلسطين، ذلك ان المآسي اليومية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال ومنذ 17 عاما في ظل 'السُلطة الوطنية' العتيدة، لم تترك معبراً للأعياد، ولو نحو الأطفال...
في الوطن المحتل، حيث الصراع على 'السُلطة' التي لا تملك ولا تحكُم، وليس لها من الأمر إلاالتسمية المفخمة بغير مضمون والتي لا تسمن ولا تغني من جوع، يلتهم الجوع العيد ومعه السُلطة وأهلها، بينما ينقسم هؤلاء فريقين مسلحين وشرسين متنازعين حتى على الهواءفي عملية عبثية يعجز عن ابتداعها العدو الصهيوني ذاته.



فليوفقكم الله
فليوفقكم الله
فليوفقكم الله
وكل عام وانت بخير
استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعة


وكل سنةوأنتم سالمون








التعديل الأخير تم بواسطة القيصر ; 11-14-2010 الساعة 03:00 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:48 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
+:: تصميم وتطوير فريق الزيني 2009 : حمزة الزيني ::+