قل للمليحة في الخمار الأسود .......ماذا فعلت بناسك متعبد
قد كان شمر للصلاة ثيابه.......لما وقفت له بباب المسجد
أكيد عند قراءتكم للشعر قلتم أن أبو عبد الله أصابه مس
ما علاقة هذا الشعر بهذه القضية الجادة و ما القصة
يقال بأن هناك تاجرا قديما يعمل في مجال الألبسة النسائية
و كانت النسوة آنذاك يلبسن الخمار الملون و الزاهي و يحجمن عن شراء الخمار الأسود بسبب لونه الحزين
فكسدت عند تاجرنا كثير من الخمائر السود و كان تاجرنا ذكيا
ما كان منه إلا أن ذهب إلى أحد الشعراء المشهورين لم أتذكر اسمه و طلب منه أن ينظم قصيدة عن الخمار الأسود يتغنى به
و فعلا شاعرنا نظم القصيدة و انتشرت بين أرجاء المعمورة
فأقبلن النسوة بكثرة على شراء الخمار الأسود و باعه التاجر أغلى ثمنا من باقي الخمائر الملونة
إذا معركتنا ليست مع الإعلام فقط و لكنها أيضا مع الشركات الكبرى التي التقت مصالحها مع مصالح مروجي الإعلام الغربي
من أجل تصريف منتجاتها و تسويقها إلينا فهذه الشركات سخرت الإعلام لخدمة مصالحها الاقتصادية ضد مصلحة الأمة الإسلامية و ضد مصالح الشباب العربي الذي ينجرف بسهولة مع التيار و يسهل السيطرة عليه فكريا و عقائديا