تعتبر الأخلاق حسب رأيي الشخصي واحدة من ثالوث و هو ( طرائق التفكير ،الأخلاق ، قراءة التاريخ ) و التي اعتبر فقدانها و التخبط فيها سبب جوهري و اساسي في كل المعضلات التي واجهتنا و افقدتنا بدورها أن نكون أصحاب المبادرة في حل تلك المعضلات ، و باقتضاب فيمكننا إعطاء مثال عن مسألة التفريق بين الكيان و الحاكمية بما يتعلق بطرائق التفكير ، و تكرارنا للأخطاء التاريخية التي وقعت بها الامة منذ صراع السلطة العباسية و الاموية و دور الشعوبيين و الخارج فيها على حد سواء ، و اخيرا أزمة الاخلاق المستعصية و التي هي منار و مدار كلامك أبو عبد الله ، و التي ستكون محل حديثك و حديثنا اليوم .