هذه الآراء تدل على أن هناك وجهات نظر مختلفة تجاه قضيتنا .
المجموعة الأولى التي تناصبنا العداء من منطلقات عقائدية وفكرية وتاريخية معروفة وهؤلاء التعامل معهم يكون بالمواجهة .
ومجموعة مواقفهم تحكمها المصلحة , وهؤلاء علينا التعامل معهم من هذا المنطلق وإستخدام المقدرات الهائلة التي تملكها الأمة ,والتحدث معهم بلغة المصالح .
ومجموعة مضللة , وهؤلاء يجب علينا تكثيف جهودنا الإعلامية والسياسية لشرح عدالة قضيتنا .
ومجموعة تؤيدنا وهؤلاء يجب أن نحافظ على دعمهم وان لا نتركهم يواجهون الضغوط لوحدهم .
بمعنى أنه علينا إستخدام وسائل متعددة ومختلفة لنصرة قضايانا .