[زهرة قاسيون]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةً أود أن أشكر الأخ أبو عبد الله والأخ محمود على طرح هذا الموضوع المهم
سابقاً قام الأخ محمود (جزاه الله خيراً) بطرح موضوع يخص المطلقات فكانت جميع آراء الأخوة الأعضاء تنصب على تحميل المرأة كامل المسؤولية عن حدوث الطلاق واليوم أيضاً جميع الأخوة حملوا الفتاة معظم ما يحدث اليوم في هذا الخصوص
وأيضاً يجب القول ان الأخ محمود المشعان (مشكور طبعاً) أحاط إحاطة تامة بكل الأسباب المباشرة وغير المباشرة لهذه الظاهرة ككل.
أخوتي: أطلب منكم أن نحصر ما نناقشه من قضايا ضمن مجتمع البوخابور دون المجتمع السوري ككل لأن المجتمع السوري يحوي مشاكل لا ييستطيع حلها إلا الله سبحانه وتعالى. وهنا أود أن أسأل : أنتم ذكرتم أن الفتاة بسبب علاقاتها قبل الزواج وتقليدها الأعمى للغرب باتت إحدى الأسباب لهذا !!! إخوتي سؤالي لكم؟؟ أليست هذه الفتاة التي اتهمتوها هي أختي وأختك وابنة عمك وابنة خالي وابنة عمتك وابنتك؟؟؟؟
ألسنا نحن من أحسن القبائل خلقاً والأحسن تربيةً لأولادنا وبناتنا؟؟ فإذاً هذا ليس سبب مقنع أما عن موضوع الأهل وغلاء المهور فهذه الظاهرة كانت قديماً كانوا يسألون الخاطب عن البيت وما يوجد فيه وكم سيدفع لها لكن الواقع يا إخوة أن الأهل كل ما يتمنوه ابن حلال لابنتهم..وكثيرة هي الأمثلة عن آباء زوجوا بناتهم دون أن يدفع ليرة واحدة مهر يقول لك أب الفتاة : المهم عندي أن تتزوج ابنتي وتنستر أحسن ما تضل عندي
وأما عن موضوع التعليم فمن بين أكثر من ثلاثين عازبة أعرفها بين صديقة وابنة عم وخال وخالة وعمة فلا أذكر أن واحدة ذكرت أني رفضت الشخص الفلاني لأني أدرس حالياً
لكن المشكلة تكمن بنسبة 90% لدى الشاب لأن شباب هذا اليوم لم تعد تعجبه إلا شبيهة هيفا وإليسا وووو وشاطرين فقط باإطلاق الشعارات الرنانة حول (أهمية البنت المتدينة) أما عن الشباب المثقف في موحسن الأطباء والمهندسون وووو فهم ينقسمون إما من يكلف والدته بالبحث عن فتاة تناسبه فتختار الأم (وفقاً لوجهة نظرها فتاة مراهقة صغيرة لا تحمل سوى شهادة بكالوريا ) وهو طبعاً بدون أي تفكير موافق والقسم الآخر يرفع أنفه بشهادته على الآخرين ويخطب بنت خارج موحسن أو حتى خارج الدير (تعرفو لأنو ساعتها بنت موحسن مو من المستوى المطلوب برأيه) وأما عن غير المثقف (فحدث ولا حرج) وختاماً أود القول سابقاً تحدث الأخ أيهم عن ما يبحث عنه بشريكة حياته فأجبته وقتها (أحسن النية) واليوم أيضاً أقول للشباب أحسنوا النية وتوكلوا على الله وثقوا أن الله لا يختار للطيب إلا الطيبة.
والسلام عليكم