عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-17-2010   #1

عثمان الغدير

عثمان الغدير غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 819
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : سوريا - دير الزور
 المشاركات : 1,160
 النقاط : عثمان الغدير is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 0

افتراضي شيء يدعو للعجب ...؟

بسم الله الرحمن الرحيم
إن ينصركم الله فلا غالب لكم .... صدق الله العظيم
شيء يدعو للعجب !!!!!
إن مانراه اليوم من المتربعين على عرش السلطة في فلسطين ومن يساندهم من بعض الدول (العربية؟؟)مايدعو للدهشة والاستغراب ؟
المعروف على مدى التاريخ منذ الخليقة أنه إذا قبيلة(قديماً) أو دولة في (التاريخ الحديث) تعرضت لإعتداء ومواجهة حربية يلتئم الشمل وتترك الخلافات جانباً لمواجهة الخطر الخارجي الذي يهددهم لأن هذا هو الأهم (هكذا يقول المنطق والعقل)
ربما يكون هناك بعض المتخاذلين وبعض الخونة يتعاونوا مع العدو لضعف في نفوسهم ودناءة في أخلاقهم ولكن هذا أمر وارد ومنهم من يقوم بالتجسس على بلده لقاء شيء ما مهما كان فهو رخيص ويدل على رخص صاحبه وقذارته .
ولكن العجب مانراه في القضية الفلسطينية اليوم وهو فريد من نوعه في التاريخ فأنا شخصياً لم أطلع على حدث مماثل له على مر الزمان .
المتربعون على عرش السلطة الفلسطينية هم المتآمرون على قضية شعبهم ويساندهم بعض حكام الدول العربية في مؤامرتهم الدنيئة وإغلاق الحدود لمحاصرة المقاومين (الكل يعرفهم)...... فهذا لم يحدث أبداً إلا هذه الأيام ومنهم فقط !!!!!!!!
يصفون المقاومين بالارهابيين أليس هذا شيء يدعو للعجب!!!!!!
يتعاونون مع المحتل على ملاحقة وتصفية من يدافع عنهم وعن أبنائهم وعن القضية !!!!!!
يحاصرونهم ويقطعون عنهم الغذاء والدواء .!!!!!!!
وهناك قضية أخرى وهي هامة والعجب أن العالم بأسره يتجاهلها وكأنه لم يسمع بها.
الصهاينة يتمسكون اليوم بما يسمونه دولة يهودية الغاية منها طرد الفلسطينيين من أرضهم على الرغم من أنه لم تقم يوماً دولة على أساس الدين .
قامت دول عنصرية نعم . قامت دول على أساس الجغرافيا نعم .
لكن دولة دينية ... ويهودية (مع العلم أن اتباع الديانة اليهودية طوائف متعدة ومتناقضة من حيث الاعتقادات والممارسات الدينية ولاشيء مشترك بينهم سوى التسمية العامة)
لماذا لايقبل الصهاينة والدول المتؤامرة معها بدولة اسلامية ؟
فهم لايتوانون عن مواجهة حزب أو حركة وخاصة في المنطقة العربية لمجرد أنهم ملتزمون بالدين الاسلامي لذا سرعان ما يوصمونها بالارهاب والتطرف.
وللعلم لو قامت دولة في مكان ما على أساس المسيحية لرفضوها وحاربوها وخاصة إذا كانت من دول العالم الثالث كما يسمونه .
العجب كل العجب من أسياد السلطة الفلسطسنية ومن يتعاون معهم ويساندهم في غيّهم كيف يقبلون على أنفسهم هذا الذل والهوان
إن الصهاينة (بطرحهم الدولة اليهودية) قدموا لهم الحجة والدليل لكي ينتصروا عليهم سياسياً وعالميا ويحققوا مكاسب على الأرض وانتصار لقضيتهم . ولكنهم لايبصرون ......
فقد أصبح همهم التخطيط لكل مايرضي العدو والتعاون معه لضرب المقاومين بل والمشاركة في المؤامرات ضد الدول التي تدعم المقاومة وتدعم القضية الفلسطينية . لماذا ؟ لاأحد يجيب !
الدول والحركات التحررية والانسانية لم تسلم منهم ....!!!!
فسوريا لم تسلم منهم ..... لماذا ؟ لأن سوريا شعباً وقيادة تقف بكل إمكاناتها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته وهذا لايعجبهم ..... لهذا هم يقفون إلى جانب العدو ضدها ........ وإلا فما هي حجتهم ...؟ وما المبرر لفتور علاقتهم مع سوريا ؟ أم أنهم لايستطيعون الدفاع عن تخاذلهم أمام من يقف مع الحق والكرامة.
أترك لكم الحكم على هذه التصرفات ........
حسبنا الله ونعم الوكيل








  رد مع اقتباس