أبو عمر
نتذكر صاحب الحس المرهف والعواطف النبيلة الصادقة
أعدتني بالذاكرة إلى الوراء مايقارب الثلاثون عاما أيام الدراسة الثانوية وإلى ضفاف الفرات في موحسن ... عندما كنا نسمع صوت نجاة في الراديو تشدو وتقول:
وبعثنا .. مع الطير المسافر جواب .. وعتاب
وتراب من أرض أجدادى .. وزهرة من الوادى
يمكن يفتكر اللى هاجر ان له فى بلاد أحباب
وبعتنا .. وقولنا يا نور عيونا ..
ليه بعدت عنا .. وحكايتك ايه
زهرة قلوبنا .. دبلت ودوبنا ..
من غير حبيبنا يرويها ايه
حبايبنا عاملين ايه ..في الغربة وأخباركم ايه
مرتاحين ولا تعبانين ...فرحانين ولا زعلانين
مشتاقين ليكم مشتاقين ...من عيونكم محرومين
وابعتولنا .. مع الطير اللى راجع اوام .. سلام
..وكلام يمكن يريحنا والا يفرحنا
ويقول للقلب انه فاكر..ان له فى بلاد أحباب ..
حينها نتمايل معها طربا ونتذكر أحبتنا الذين ابتعدوا عنا
ندعو الله السلامة والطمأنينة والتوفيق والنجاح لكل أحبتنا البوخابور المغتربين وننتظر بشوق عودتهم لأرض الوطن ولأهلهم سالمين غانمين إنشاء الله.