أصبح المازوت أغلى من ثمن الدم المسفوحْ
وباتت صرخة الأحرار بلسماً للجروحْ
وغدت أرتالُ من نُكبوا طريقاً للنزوحْ
وعلت أنّات أطفال وثُكالى تنوحْ
لست أدري ربما للنار عندنا وظيفة أُخرى
هي للدفء في غياب المازوت في ظل الوظيفة الأولى
حيث منها رائحة الموت تفوح
عذراً أبو عبد الله فثمن المازوت أغلى من ثمن دم البشر وتلك معادلة صعبة الحل