أولاً أهلاً بأبن العم الغايب الحاضر..
عن جد اشتقنا لكم ..
و بالنسبة لموضوعنا!!
هذه العبارة منذ الطفولة و نحن نسمع بها ..و هي كبيرة المعنى لمن أراد التمعن بها؟؟
و ياما حصلت حالات كثيرة من ( البلش ) الله يجيرنا و يبعده عن الجميع..
وذلك بسبب الجهل ..
اوضح أكثر ؟
طبعاً لا يوجد في العالم من لا ينحاز إلى أخيه أو إبن عمه.
إلى درجة أن البعض ليسوا بإخوان أو أبناء عم وإنما من دولة واحدة أو حضارة واحدة ولكن ينحازون مع بعضهم ضد غيرهم.
ولكن العاقل من شهد الحدث قبل العراك وأصلح بين الخلق.
والعاقل من يقف مع أخيه وأبن عمه قبل أن تصل الأمور إلى عراك وإرشاده بالطريق الصحيح إذا كان مخطئ.
وحتى لو أحتاج ذلك لجمع أقاربه أو حتى التعارك معه قبل أن يتعارك مع قوم أخرين.
ولكن إذا كان الشخص لا يعلم مجريات الحدث مسبقاً وبدأ التعارك فجأة.
فالبعض لا مجال لديه ولا وقت للاستفسار وإنما يبدأ بعد بدء التعارك نفسه.
بمعنى أنه لن يقف موقف المتفرج وهو يرى قريبه في وضع مزري ويقول له أنتظر حتى أتأكد أنت مخطئ أم لا.
بل سيندفع لإنقاذه أولاً وخاصة إذا كانت الغلبة عليه أو يندفع للإحالة بينه وبين خصمه إذا كانت الغلبة له
بأختصار.
إذا كانت الإشكالية بين راشدين وكبار في السن تهون المشكلة ولا أعتقد أنها تصل للتعارك.
ولكن المشكلة إذا كانت بين مراهقين وحديثي سن ..
و أنا صراحة تعرضت للكثير من هذه المواقف (طبعاً ليس للأخ أو إبن عم ) و لكن لأولادنا ..
عندما تحدث مشاجرة لم أسمح لها أن تتوسع قدر الإمكان ..لأن في هذا الزمان أي مشاجرة (أحسب لها ألف حساب)؟؟
شكراً أخي أبو جرير ( عودة مبجلة)..