عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-20-2011   #2

أيهم المحمد
التميز الذهبي

الصورة الرمزية أيهم المحمد

أيهم المحمد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 67
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : دير الزور - موحسن
 المشاركات : 3,926
 النقاط : أيهم المحمد is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 19

مزاجي:
افتراضي

اِخترت من المقال الطويلة أجملها و كلها جميل و لكن لوقع الكلمات أثر خاص في نفسي أنقله لكم بالكلمات نفسها

*مرثية زوجها :
طيف من أحببته طاف بنا فتنبهنا على وقع خطاه

خلته قد آب من رحلته مرهف الشوق وقد طال سراه
فجأة نبهنا من غفونا رجع إيقاع أليف من خطاه
وتهادت نحونا أنفاسه تحمل البشرى لنا،عطر شذاه
فاستبقنا الباب لاستقباله وعلى الأفق شعاع من سناه
لمحة من ناظريه بدلت ما كسانا الليل من ثوب عماه
لمسة ساحرة من كفه عاد منها الكهف محراب صلاة
قلت : أشكو من تباريح النوى؟ قال: لا ؛ ليس ذا وقت الشكاه
حسبنا أنّا التقينا فاغفرى لزمان البين ما اغتالت يداه
قلت : أخشى ما طوى من غدره ليت ما ذقناه منه قد كفاه
قال : خلّى همّ أمس و غد أمس قد ولّى ولم تأت الغداه
قلت : ما أدرى ؛ أحلم ما أرى أم بعثنا ..
وانتهى الصوت و تاه
وصحونا فإذا تلك رؤى بعثرتها الريح في تيه الفلاه
وإذا نحن كما كنا هنا في قرار الكهف لم تفتح كواه
نلعق المر ونقتات الجوى عافنا الموت وعافتنا الحياة


ظهرت بمظهر المرأة العاشقة لزوجها والمتفانية في علاقتها به بروح *****"كنت أتمنى لو توقف الزمن، ليظل الأستاذ يتكلم، وأنا أصغي وأتعلم".

*الأمر الذي أثار الدهشة فنحن نتحدث عن قلب امرأة جادة معروفة بتدينها بل وتعمقها في علوم الدين والأدب .إلا انها أحبت أستاذها في الجامعة أمين الخولي.

*وما يؤلم أن "أمين الخولي" توفي فى عام 1966 بينما توفيّت "بنت الشاطئ" في عام 1998 أي أن انتظارها الوصول إليه طال لأكثر من ثلاثين عاما .


في الحقيقة لا يمكن اختصار المقالة في شيء إلا في كلمتين
" حبّ في الله "
ما أجمل أن نحيا حياة العبودية و التقرّب من الله و أن نحبّ في آن

جميلة جدّاً قصة الحبّ بين الزاهدة العابدة المتعلّمة و الكاتبة عائشة عبد الرحمن و الأستاذ و الشيخ الجليل أمين الخولي













 
التوقيع - أيهم المحمد

بسم الله الرّحمن الرّحيم

[frame="7 80"]إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [/frame]

  رد مع اقتباس