هذا مايسمى كظم الغيظ
ذكر المحدثون أن خادم جعفر الصادق كان يصب الماء على يدي سيده، فأصاب رذاذ منه ثوب جعفر، فبدا مستاءً، فقال له خادمه: والكاظمين الغيظ، قال: كظمت غيظي، قال الخادم: والعافين عن الناس، فأجابه سيده: عفوت عنك، فقال الخادم: والله يحب المحسنين، فأجاب جعفر رضي الله عنه: اذهب فأنت حر لوجه الله.