عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-14-2010   #8

الحرة
عضو مشارك

الصورة الرمزية الحرة

الحرة غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 540
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 المشاركات : 92
 النقاط : الحرة is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 15

افتراضي

[frame="3 80"]

اللهم اغفر لي ولوالدي كما ربياني صغيرا


أعزائي هل تعلمون من أخر شخص يخرج من النار والعياذ بالله هو عاق والديه

لوإنا نحملهم على أكتافنا وندوربهم حول الكعبة لانوفيهم حقهم

]. وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} .

بر الوالدين بعد موتهما:
فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما.
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما

جزاء العقوق:
عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، بل من أكبر الكبائر، وجمع بينه وبين الشرك بالله، فقال صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين...) [متفق عليه].
والله -تعالى- يعَجِّل عقوبة العاقِّ لوالديه في الدنيا، قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري
[/frame]
















 
التوقيع - الحرة

  رد مع اقتباس