الشوق اليوم يبحث عن هوية و عن وجهة
للأحبة
للراحلين
للموت
للحياة
للشمس
للنهار
لشيء ما يجمعهم و يفرقهم
مضطرون دائماً بأشواقنا للوقوف على المفترقات
للهرطقة في كل شيء حتّى في الاضطرار
هنا ستقف الأقلام عن الكتابة
و تعود لتقف من جديد على مفترق الطرق
تلتف يميناً و شمالاً
لتحدد مسارها بكلَ ثقة
لكن ليس إلى الخلف فالطريق مزدحم بالكلمات
قالها شرطي المرور
بدون مخالفة و لا خمس عشرين
عجيب
.....................
.............
......
..
.