سعادة الاستاذ ابو مقداد المحترم
تحياتي لك
مما لاشك فيه بأن ابناء موحسن كما قال العم ابو عبدالله
كانوا ومازالو كالبركان ماينفك ان يخبو حتى يثور بعدها ويزداد وهجه حرارة وسطوع على العالم المحيط بنا والى الان ولله الحمد لم تتوقف هذه الطفره والحقيقة تقال ماهي بطفره !
لان الطفره هي حالة شاذة وتزول بزوال اسبابها
وان شاء الله لا ولن تزول
واقصد هنا مسيرة ابناء موحسن في المجتمع السوري وتمكنهم من دق ابوابه بلطفهم وعلمهم وكرمهم وطيبة قلبهم
ولكن في الطرف المقابل لهذا الكلام هنالك مساوئ تكلموا عنها الاخوة المتحاورين ولا اعتقد وانا جازم انها مقصودة الا وهي الانا الفردية
علينا تقبل النقد واقصد هنا النقد البناء وافضل النقد النقد الذاتي والسؤال المطروح هنا
كم هي نسبة الانا الفردية في مجتمعنا ككل وموحسن خصوصاً ؟
وهل هي مقصودة من البعض ؟
وماهي الاهداف التي يريد صاحبها ان يحققها في هذا المجال
وهل من المعقول ان تتفوق على الانا الجماعية في بعض الاحيان
املنا الكبير ان تنعدم هذه الانا وتذهب ادراج الرياح للرقي بمدينتنا والاستمرار بمسيرة التعليم والتطور
تحياتي لك ابا مقداد
والله ولي التوفيق .