جدير بالذكر إن أكثر من خمسين مليار دولار تدخل سنوياً خزينة الدولة كعوائد نفطية (ليبيا تصدر حوالى 1.8 مليون برميل نفط يومياً) ومع ذلك تنحدر الخدمات العامة من تعليم وصحة إلى مستوياتها الدنيا ويتوجه معظم المرضى الليبيين إلى مستشفيات الأردن وتونس طلباً للعلاج وهما دولتان غير نفطيتين وتعتبران من الدول الفقيرة نسبيا.
ليبيا دفعت ما يصل إلى ربما ألفين وستمائة مليون دولار لمائتين وسبعين من ضحايا لوكيربي أربعة ملايين مع رفع عقوبات الدولية الأمم المتحدة وهي رفعت ودفعت أربعة ملايين الآن مع رفع العقوبات الأميركية ويبقى مليونان أيضا لكل أسرة متبقية ودفعت مائة وستين مليون دولار لضحايا الطائرة الفرنسية خمسة وثلاثين مليون دولار لملهى برلين استعداد لدفع تعويضات لليهود الليبيين الذين تركوا إلى إسرائيل، ولم يُدفع للأربعين من القتلى الليبيين في القصف الأميركي لطرابلس وبنغازي في 1986 اي مبلغ؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا غيض من فيض عن جرائم النظام الليبي .
واخيرا" اقول الحمد لله ان بشار الدرويش ماكان بليبيا كان راح ضحية لنظام القذافي.