[justify]
المشكلة الكبرى أن الوعد أصبح شيخاً طاعناً في السن ، والمهزومون ثلاث وتسعون عاماً يزدادون شباباً .
وعد بلفور جاء في وقت الخديعة الكبرى والوعود الكاذبة أيام قائد الأمة في ذاك الحين " الشريف حسين " .
سنأخذ المسألة لبعد آخر متصل بأكبر من موضوع الوعد والخديعة ، ونبحث في مسألة متعلقة بما يسمى " دول الطوق " ونجري هذا التفصيل لنرى بعد الخديعة ونرى أن قيمة الوعود ( من بلفور ....... حتى هيلاري كلينتون عرابة البيت الأبيض والرئيس" الأسود " باراك " حسين " أوباما " ) :
لبنان : قنصليات جبل لبنان ( فرنسا وسويسرا والفاتيكان ) وسحق للجنوب وبقاع لبنان ، ودعم بكاوات الشمال فكانت النتيجة جعل لبنان صراع بين قوى التحرير الفلسطينية وقوى التحرير العربية ، وجعل لبنان فزاعة العرب .
الأردن :زرع ملكية وهمية في فلسطين الشرقية ( الضفة الغربية ) ،وإظهار الفلسطيني كلاجئ كبير وهو صاحب الأرض دماً وماءً .
مصر : جائعة بعروبتها راغدة بفراعنتها .
سوريا : مجاهدة في عزلها عن الصراع وإحاطتها بالأعداء من كل مكان .
النتيجة الوعد لا معنى له وهو عبارة عن فلاش كاميرا فيديو سعتها جرم صغير في عالم الخديعة الكبرى .
تشكر الأخت منى على التذكير بالمناسبة " والخلاصة أن هذا الوعد كان أحد وجوه التآمر الاستعمار الغربي على الدول العربية ولم يبق من خيار أمامها سوى التمسك بحقوقها وأرضها
[/justify] ."