هـذه أوطانُنا مثوى الجدودِ الأوّلينْ وسَمَاها مهبطُ الإلهامِ والوحيِ الأمينْ
ورُبَـاها جَـنّةٌ فتّـانَةٌ للنّاظِـرينْ كلُّ شِبْرٍ منْ ثَراها دونهُ حَبلُ الوريدْ
لا نَـهابُ الزمنْ إن سَقانا المحنْ
في سَبيلِ الوطنْ كمْ قتيلٍ شـهيدْ
سلمت يداك أخي أبو جرير