في دردشة مع أحد الأصدقاء " الأعضاء " تناهى لذاكرتي و أنا أعرض لوجهة نظري و أدافع عنها كلمات رفيعة تحتاج فقط لمن يتدبّر مفرداتها و معانيها و هي :
" لا يوجد في العالم من هو مخطىء على الدوام إذ إن الساعة الواقفة نفسها يمرها الوقت الصحيح في اليوم مرتين و نصح أن نقول أنّها على حقّ و هي صادقة "
و طبعاً مناسبة الحديث كانت هو ما نقل في ماضي و تناقلته الألسن عن كلام يطالني بشيء من الغبن و أنّ هناك من يضمر لي كلام و محاسبة في المستقبل عن موقف ما في موضوع ما لعضو ما في زمن ما
و أنا و الله لست في معرض الدفاع الآن عن نفسي أبداً، و لست أيضاً في مجال المنافسة و المماحنة و سواها و لكن فقط أريد أن أورد بعض الكلام لمن يهمّه بالفعل أمر نفسه و لا يريد أن يزيد في ذنوبه ظنّ السوء و الظلم و يغلب عليه الانفعال عن قول الحق فيصيبوا قوماً بجهالة
التعاطي في مسائل بحجوم الأوطان تحتاج لعقول و قلوب بحجوم على الأقل أكبر من المعتاد و قدّ تنبّه الكثيرون فيما مضى من الزمان السالف و لغاية هذا اليوم من مغبّة التعاطي العاطفي الصرف في خضم واقع يكاد لا يعطي مجالاً للمرء أن يتنفّس و جعلت الانقياد وراء الشائعات لزاماً حتّى عند العاقلين بغية ألا يقعوا في دوائر الشكّ و الريبة و خاصّة عند أولئك الماخرين في الغياهيب و الأمصار، فحدثت الأخطاء تلو الأخطاء بحجة العفوية و الانجراف العاطفي فأدركنا أن المراهقة في هذا سوف تواجه بعهر من أولئك و هكذا دواليك، و الخاسر الوحيد و النازف الوحيد هو الجسد الطري الذي بدأ يتحسّس مرارة الحياة و هول الواقع
للدردشة تتمة .....