قضية الأسبوع
في منتديات البوخابور : أيلول 2010
بتكليف شرفني من الأخ أبو عبدالله لمناقشة قضية الأسبوع في منتديات البوخابور
تحت عنوان موحسن بين الماضي والحاضر وتفضل مشكوراً بوضع المقدمة التالية لانطلاق المناقشة
أخي أبومقداد
موحسن مدينة صغيرة هادئة عرفت منذ القديم بمحبة أهلها لأبنائها و تميزت عن باقي الجوار وتفوقت عليهم بأشواط كثيرة ولكن بسبب قلة الموارد المالية و صغر مساحة الأراضي الزراعية اضطر أبنائها قديما إلى سلك دروب الدراسة والتعليم و بالتالي حصولهم على شهادات عالية و جامعية
مما أكسب أبنائها تبوء مراكز عالية في الدولة و خلق انتشار واسع لشهرة مدينة موحسن في كافة أصقاع الدنيا . فكل مغترب من أبنائها هو سفير لها في الغربة ينشر ثقافة راقية وسمعة طيبة لأبناء موحسن
و لكن حاليا ما الذي اختلف و ماذا حصل هل هذا البركان توقف عن الثوران
هل وقفت مطامح أبنائها عند حدود معينة و بدأ الخط البياني بالهبوط أم مازال مؤشره يعتلي سلم التطور و الحضارة و هو مازال بخير
أخي أبومقداد
أترك لك قيادة دفة الحوار حول مدينتا الغالية موحسن بين الحاضر و الماضي وفقكم الله جميعا
================================================== =======
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد صلى الله عليه وسلم
الأخوة أعضاء منتدى البوخابور – الأخوة زوار ومتصفحي منتدى البوخابور
السلام عليكم ورحمة الله : قبل أن أبدأ بتلخيص مادار في النقاش حول هذه القضية وما هي النتائج المستخلصة اسمحوا لي أن أتوجه بفائق الشكر والتقدير للأخوة والأخوات الكرام : أبو عبدالله –عبد الكريم – آرام – القيصر – المستشار – قتيبة – أبو زيد – مقداد – منى – محمود المشعان – الرحالة – شاعرتنا المتألقة شاعرة البوخابور تماضر الموح .
الذين شاركوني في إدارة ومناقشة هذه القضية بحكمة ومهنية عالية إن دلت على شيء فقد دلت على تمتع الأخوة بثقافة عالية ووعي وفطنة لم يبخلوا بها اتجاه موحسن الغالية والعزيزة على قلوب الجميع وما أفرحنا أكثر المتابعة الدقيقة والأصالة المتجذرة في النفوس لدى إخوتنا وأحبتنا الذين يعيشون في بلدان الاغتراب فعشنا فترة من الزمن وكأننا نجلس معاً على ضفاف الفرات ووضعوا نقاطاً ذات دلالات هامة سواء كانت إيجابية أم سلبية
فتناولنا الجوانب الايجابية مبينين الأسس والأساليب التي أنتجت هذا النجاح
وأشاروا إلى النقاط السلبية وتم وضع المقترحات والحلول لمعالجة التقصير على أمل التقدم والنجاح
النقاط الأساسية في الحوار
1: الأخ أبو عبدالله وضع المقدمة الرائعة لانطلاقة الحوار والنقاش
كذلك بين الركائز التي تم الانطلاق منها إلى تحقيق النجاح المتميز لموحسن مثل إرث الأجداد من المحبة والتشجيع على حب العلم والانفتاح على ثقافات الشعوب إضافة لدورهم النضالي والبطولي في النضال ضد الاستعمار الفرنسي في بدايات القرن العشرين وكذلك مجابهة الاقطاع وأزلامه واسترجاع حقوقهم وكرامتهم
2- الأخ العزيز القيصر ركز على سلم الصعود والهبوط قضية التطور الثقافي في موحسن والتي استمرت لثلاث عقود تقريباً وبرز في تلك الفترة تنافس فكري شريف ثم تساءل عن أسباب التراجع التي تلت هذه المرحلة
وفي مرة أخرى ركز كثيراً على العلم والدراسة الذي هو من أولويات التفوق والتميز لأبناء موحسن والبوخابور
كذلك شدد على فكرة التماسك وطلب من الجميع أن يقيموا التماسك فيما فبينهم (نحن هنا في المنتدى هل نحن متماسكون؟؟؟؟؟) وهو يرى أن تماسكنا غير كامل ويعتريه بعض الخلل بل يرى فيه مجاملات وهو يطمح مثلنا لزيادة هذا التماسك وصلابته وهو طموح مشروع ونعمل جميعاً لتحقيقه.
3: المستشار الحكيم صاحب النظرة الثاقبة والتحليل الدقيق الذي ينم عن خبرة عالية ركز على ثلاث نقاط
- يرى أن أبناء البوخابور قديماً وحديثاً نجحوا على الصعيد الشخصي بشكل واضح ومميز
- أيضا تحدث عن النجاح في العمل العام والجماعي من خلال قضيتين تاريخيتين وهما مجابهة الاستعمار وكسر شوكته وإذلاله والثانية التصدي للإقطاع والوقوف في وجه الظلم لاسترداد حقوقهم
- الوضع الحالي لأبناء البوخابور وأبناء موحسن بالذات ووصفه بحبات رمل في زجاجة تبدو متماسكة ولكنه أكد على ضرورة توحيد الجهود لخدمة الشأن العام في موحسن والوطن
وهو يرى أن الأمر ممكن من خلال منتدى البوخابور لأنه منتدى ثقافي اجتماعي تجاوز كل الحواجز والمسافات والتقسيمات العائلية والعشائرية والجغرافية والنزعات الفردية .
في ختام مداخلته يرى أن موحسن تمتلك طاقات هائلة ولكنها بحاجة إلى التماسك والتعاون وأن يكون هدفنا دائماً أن نعطي دون ربط هذا العطاء بمصلحة فردية أو انتظار مقابل لعطائنا.
4-أبو زيد الشاب المثقف صاحب الفكر المتقد والحيوية والمتابع الدائم تجده في كل مكان يترك بصمة مضيئة لها معانيها العميقة .
أبو زيد أعجبته فكرة الألفة بين جميع سكان موحسن التي طرحتها وسبق لكثير من الأخوة التأكيد عليها وهنا أقول أن هناك الكثيرين بل الغالبية العظمى منا يؤكد على هذه النظرة بأننا جميعاً أبناء موحسن نتمثل هذه النظرة كلنا أخوة متحابين نرفض التكتلات العائلية والعشائرية الضيقة بمفهومها المتخلف فنحن على العكس نعتمد النظرة الانسانية واحترام الآخرين .
موحسن أرض وادعة على كتف الفرات تنهل منه كما تنهل بقية القرى والبلدات على امتداد مساحة محافظة ديرالزور ، ولكن سكان هذه الأرض هم من اعطوها وهجها وتميّزها فارتبط إسم موحسن بالبوخابور,وهذا الأمر لا يشكّل وجعاً ولا لزاماً للتغيير ، ولكن ظرف لم الشمل والتعاون على الخير قد تجعلنا ننأى عن موحسن الحبيبة بالإسم ونذخرها للانجاز,موحسن أرض تعني أبناء الثورة ضد المحتل وتعني أناساً عشقوا الثقافة وخدمة الوطن عشقوا التميز لأنّهم متميزون.
موحسن أرض البوخابور
نشدّ على يد العم أبو مقداد
حيّاك الله عم ابو مقداد
5-أختنا العزيزة منى صاحبة التعابير المختصرة ولكنها تحمل من البلاغة الشيء الكثير مغتربة عن أرض الوطن والديار والأحباب داخل وخارج الوطن لكنها شامخة وفطنة وغيورة وحريصة على التواصل اليومي مع موحسن وأخبار موحسن علماً أنها لم تسكن يوماً في موحسن بسبب ظروف عمل والدها ثم زواجها ومغادرتها لأرض الوطن بسبب عمل زوجها .
منى تحمل من المحبة والتعلق بموحسن وحب موحسن وأرض موحسن الكثير وهو لايخفى عليكم من خلال متابعتكم لمواضيعها ومشاركاتها المتميزة .
منى فخورة بتفوق موحسن وهي تتساءل عن الأسباب والأمور التي أنتجت هذا التميز لموحسن
الأرض هي الأرض والناس هم الناس والبيئه واحده وعادات وتقاليد وصفات مشتركه تجمعنا نحن أهل المنطقه الشرقيه لكنني دوما اتسال لماذا موحسن متفوقه بالعلم والمعرفه والثقافه على كل من حولها من القرى والبلدات التي لا تفصلنا عنها سوى بضع كيلومترات هل هي جينات وراثيه اكتسبناها من أجدادنا ام ان هناك اسباب اخرى والوراثه جزء منها ام سفرهم خارج موحسن وخارج القطر وانفتاحهم على ثقافات مختلفه
6- عبد الكريم صاحب الخلق الرفيع واللباقة عباراته تدخل قلبك دون استئذان لتجد نفسك منتشياً بعبقها
كروم يرى كما نرى أن موحسن متألقة وأبنائها مازالوا كالبركان الهائج الذي لايخبو لحظة حتى يعاود قذف حممه من جديد ولكنها ليست كرات نارية مؤذية بل على العكس هي كتل مفعمة بالتفوق والنبوغ والحب الصادق والوطنية الخالصة على امتداد سورية وخارج سوريا وهو يرى هذا التفوق يرتكز على دعائم متينة وليس بطفرة عابرة .
لفت نظرنا أيضاً بالتأكيد على رفض الأنا بيننا لأنها هدامة للقيم والنجاح وتزيل المحبة والطيبة التي ننشدها.
7-الأستاذ محمود المشعان صاحب القلب الطيب والأخلاق العالية
ذكرنا بألق موحسن ودور شباب موحسن في فترة السبعينات هؤلاء الشباب الذين قاموا بدور ملموس في سعيهم لأداء دور راسخ الجذور اتجاه أهلهم وإخوتهم طلاب ثانوية حاكم الفندي وأنا كان لي الشرف أن أكون من بين الطلاب الذين استفادوا من هؤلاء النخبة المتميزة فتحية لهم من القلب رغم أن الكلمات لاتوفيهم حقهم وقدرهم.
8- الرحالة أخونا العزيز أبو حسين تحدث عن التفوق والشباب والتركيز عليهم وذكرنا بالدور النضالي لموحسن التي سجلت اسمها من خلال الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل كرامة وعزة الوطن الحبيب.
9- الشاعرة والأديبة تماضر الموح وهي غنية التعريف إذ أن الكلمات مهما بلغت لن تفيها حقها وقدرها
كعادتها عزفت أنشودتها بدفء ومحبة خالصة لموحسن مشيدة بأبنائها ماضياً وحاضراً داعية الله أن يلم الشمل من خلال نداء حنون مليء بالتمني والأمنيات
بنداء من القلب للجميع :
موحسن تناديكم لتعيدوا إليها صباحاتها الندية واخضرارها المشرق
تحية لأستاذنا عثمان الغدير وتحية لأخونا ابوعبدلله وتحياتي لكل من شارك في هذا الموضوع العظيم مع تمنياتي للجميع بالتوفيق .. أدام الله موحسن بقعة نور في ساحة وطنناالحبيب
هذا ملخص موجز لكل مادار في مناقشة قضية الأسبوع
أما الآن سأحاول أن أعطي لمحة موجزة حول الموضوع:
تحية إلى أبناء البوخابور أينما وجدوا ومتى وجدوا وعاشوا – تحية حب إلى أهالي وسكان موحسن الأفاضل الكرام نبع الطيب والمحبة والوفاء والإخلاص.
خفق الفؤاد على أطياف ذكراهـا ** شوقاً توهج فـي صدري لنجواها
فرحـت أنظم أشعاري وأرسلـها***عبر النسائم فــي الآفاق مرساها
خط المداد علـى القرطاس أغنية *** ماِخلت يوماً ينسيني محياهــا
هذي الملاحم مـن أبطالها عبراً *** تندي الجبين عطوراً من ثناياها
أرض البطولة والأمجاد موحسنٌ *** أبت العــروبة أن تنسى سجاياها
رسم الأوائل دستوراً لمنهجها** * أعطاها عزاَ وفوق العز تقواها
هي الحبية والتاريخ أعطى لنا *** حـق التغزل والرؤيا عيناها
هي العزيزة والمجد استفاق بها**ومضى يجلجل في الأرجاء ذكراها
أرض المهاجر في الآفاق تعشقها *** فهي الأنيس لـهم ليلاً بنجواها
نقول عهداً إلــى أسلافنا ولكم *** أنا سنمضي بدرب قــد مشيناها
سمات مجـدنا للـتاريخ نكتبها*** بـدم الرجال وعلم عمّ دنياها
الغار كلل ماضيــها وحاضرها*** صور البطولة رمزٌ من عطاياها
عثمان الغدير(أبو مقداد)
بدأت بهذه الهمسات تعبيراً عن حبي لموحسن وعشقها والافتخار بأنني أنتمي لها وأظن هذا الشعور مشترك بيني وبين الكثيرين منكم إن لم يكن جميعكم.
إخوتي وأخواتي :
الأمور الايجابية كانت كثيرة جداً وهناك أمور إيجابية أخرى لم يتسنى ذكرها فكل واحد منا يحمل بين طيات أفكاره الكثير منها والغاية من ذكرها لإطلاع اولادنا عليها ومانأمله الحفاظ عليها وتعزيزها بالقول والفعل
أما النقاط التي تنم عن التقصير والتراخي فهي الأهم فتحليلها ودراستها بقصد تلافيها والتخلص من آثارها السلبية لنزيحها عن الطريق لنتابع مسيرة البناء والتطور وهذا يتطلب جهود الجميع وهي مسؤولية جماعية.
هناك نقطة مهمة جداً في رأيي لم نعد نراها اليوم وهي متابعة الآباء لأبنائهم في المدرسة
كان الآباء يحضرون إلى المدرسة بشكل دائم للاطلاع على واقع أبنائهم المدرسي ويطلبوا من المعلمين عدم التهاون اتجاه تقصير أبنائهم (هذه الأيام يكاد هذا الأمر يكون مفقود بل هناك بعض الآباء يمتعض من المعلم ويحتج أحياناً عليه وهذه ظاهرة سلبية يجب التخلص منها)
أيضاً من النواحي التي كنا نراها التنافس الشريف (اليوم نجده عند البعض تحول إلى حسد وغيرة مذمومة وأنانية) نحن لانريد هذه الظاهرة بيننا فنجاح أي واحد منا لايضرنا بل على العكس هو نجاح لنا .
الانسياق وراء الصبية والمشاحنات أمر غريب دخل إلى موحسن نحن نرفضه وننادي أهلنا في موحسن بصوت عال هذه ليست من شيمنا وأخلاقنا وطبعنا ... عودوا إلى فطرتكم وسماحتكم وتسامحكم الذي عرفكم به الناس فأنتم مضرب مثل لاتدعو الفرصة تسنح للحساد والمتربصين بنجاحكم .
أبناء موحسن خارج موحسن وضعهم أفضل وهذا جيد ولكن مانريده أن تكون أوضاعنا وطبيعة تعاملنا في موحسن أن تكون أفضل مما هي عليه الآن لأن في ذلك منفعة للجميع
علينا أن ننظر إلى حجم الفائدة التي نستفيدها ويستفيد منها غيرنا دون ضرر بأحد
لا أن ننظر إلى أن تكون الفائدة لنا فقط وأن يكون مقدار فائدتنا أكثر من غيرنا وكفى.
العصبية البالية والتكتلات العشائرية المغلقة ليست من ثقافتنا أبناء البوخابور فنحن نحب الجميع ونحترم الجميع
ما يهمنا ونريد التركيز عليهأن نفهم واقع الحياة اليوم ونوجد السبل للتواصل بطرق جديدة تضمن احترامنا ومودتناالخالصة لبعضنا ونبذ الحسد والتكتلات والعصبيةالهمجية.
نعم كل منا يحب إخوته وأبناء عمومته الأقربين ولكن ليس على حساب كرامة الآخرينوالاستخفاف بهم ولكي نتلافى كثيراً من الصور المشوهة أدعوكم لنأخذ بكلام رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام:
انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً .
ننصره مظلوما بالوقوف إلى جانبه وفق الأصول حتى نرد له حقه
وننصره ظالماً برده عن أخطائه ونسوي خلافه مع الآخرين .
أنا أدعو الجميع للتواصل والتكاتف ومد يد العون والمساعدة بالنصح والإرشاد لبعضنا على أساس الأخوة الصادقة وخاصة التواصل مع من يعيشون خارج موحسن للاستفادة من تجاربهم وأسس نجاحهم والقاعدة العريضة والمتينة التي ارتكزوا عليها وكانت طريقاً لوصولهم إلى ما وصلوا إليه وهم بحق نجوم موحسن الساطعة في كل مكان من العالم.
موحسن اليوم فيها الكثير والكثير جداً من الطاقات والمواهب وقصص النجاح
هناك عائلات كثيرة جداً ترى فيها الأب والأم والأولاد جميعهم يحمل الشهادة الجامعية و.... و هناك الكثير من العائلات فيها الأب والأم عمال كادحين أو فلاحين ولكن أبنائهم جميعاً أو معظمهم يحملون الشهادات ويتبوؤون المناصب العالية .
هذه موحسن كما نعرفها فموحسن ليس بمن يسكن موحسن فقط وإنما هي بكل أبنائها الذين يعيشون على أرضها الآن والذين اقتظت ظروفهم لمغادرتها والذين ولدوا خارجها لظروف عمل ذويهم . ماداموا يفخرون بها ويضعونها نصب أعينهم .
يجب أن لايعرف اليأس طريقه إلينا مازلنا نملك الطاقات والشباب الناجح والواعي والمثقف
الحمد لله نحن اليوم في منتدى البوخابور على درجة جديرة بالتقدير من التواصل والاحترام
ومن خلال هذا المنتدى الثقافي الاجتماعي نستطيع فعل ما هو أكثر في هذا المجال لنقوم بدورنا الوطني في سوريا بلد العزة والكرامة بنشر ثقافتنا الواعية والبناءة ونستفيد من ثقافة الآخرين .
الشباب أملنا لمتابعة المشوار وبناء المجد علينا أن لانغفل عنهم ويتحتم علينا تقديم كل مانستطيع لهم فهم بحاجة لنا ونحن نعقد الآمال عليهم فليؤدي كل واحدٍ منا دوره لتستمر العجلة بالمسير بتوفيق الله ورعايته.
في الختام
أتوجه إليكم إخوتي وأخواتي بجزيل الشكر والامتنان وأرجو الله أن أكون قد وفقت بما أوكل إلي وأن نكون قد أسهمنا بإضاقة لبنة متينة في سبيل تدعيم مابناه أهلنا للحفاظ عليه والمتابعة في زيادته قدر المستطاع.
لكم شكري وتقديري وفقكم الله وسدد خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركات