بسم الله الرحمن الرحيم
بداية" : أشكر الأخ أبو عبدالله لأمران ...
الأول : إختيار الموضوع الهام والقيم والساخن !! وهو موحسن بين الماضي والحاضر
الثاني : الإختيار المناسب للأستاذ عثمان الغدير لإدارة دفة الحوار (بالعامية- والله عرفت تنقي)
في مثل هذا الموضوع الدقيق يتوجب علينا إنتقاء الأشياء الهامة ولا نهمل منها شيء
موحسن جنتنا ...وشبابها أملنا في المحافظة على ماوصلنا اليه من صولات وجولات على كافة الأصعدة ..
وستبقى تقدم جيلا" بعد جيل قوافل المثقفين والأدباء والمفكرين والأطباء والمهندسين وغيرهم من خريجي الجامعات وقودا" لتسيير الركب ؛ لإستمرار ماوصل إليه آباءنا وأجدادنا .. وسنبقى كسلفنا نقدم قوافل الشهداء كما في ثورة البوخابور الى صد العدوان عن لبنان الشقيق ....
أما هذا الذي سميتموه هدوء..!! فعذرا" أقول (لا) وإن قلتم (لكل حصان كبوة) فأيضا" (لا) فهذا الهدوء تفسره معاجم تاريخنا المشرف ..هو تحفز للوثوب وتفسره أيضا" طلاسم الطبيعة .. هو الهدوء الذي يسبق العاصفة
وأيُ هدوءٍ هذا ؟؟.. راجعوا سجلاتكم للسنوات الماضية القليلة ، سترون فيها المئات من خريجي الدراسات العليا الى الجامعات والمعاهد..
أي هدوء..؟؟ وأنا أراهن ... بأنه لايوجد مكان في هذا القطر الاً وفيه من شبابنا .. وعلى مستوى الوطن والعالم حتى ....تراهم هناك نخبة رفاقهم ، القول قولهم والشورى لهم ، وتراهم سادة مجموعاتهم العاملين بها ... ماشاء الله
ولا تجد فيهم قليل معرفة أو إدراك أو قليل همَة ... لاسمح الله
فهنيئا" لكم ولنا ولهذا الوطن بهم
نهاية" : فائق شكري وتقديري لكل من ساهم في بحث هذا الموضوع الهادف