حلقـه رآئعه بــ حق شــآهدتهــآ بوآسطة اليوتيوب قبل البــآرحة وكذلكـ صبيحة اليومـ ولم يُرآودني الملل
الذي غـآلباً مـآيـأخذ طريقه لنفوسنــآ
لِــ مجرد إعــآدة رؤيـة مشهد أو تكرآر قرآءهـ
لأنهــآ فعلاً حلقـه لآتُمل تحث لآشعوريــاً النفس المُشــآهدهـ لهــآ
على الإنغمــآس بــ الإستمتــــآع
بكل حرفٍ يُقــآل وبـ كل سؤآلٍ يُســأل
..
تميمـ وأبويـه رضوى عاشور ومُريـد البرغوثي حيـآتهمـ بحد ذآتهــآ
تـآريخ يستحق أن يُقرأ ويُدوّن ويُعرض
ولآأستطيع أن أقول عنهمـ إلاّ أنهمـ
قنـآديل برّآقـــه ولؤلؤ ٌمكنون في عوآلمـ وسمــــآء الأدب والثقـآفه
فـ من رحم الأوجـآع والقهر والقمع تمخضّت لديهمـ ملكة الإبدآع التي ندرت جودتهــآ وقوتهـــآ عند الكثيرين
لكنهــآ أجتمعت وتفرّدت بهذهـ العـآئله المصريـه الفلسطنيه
ذآت الهويّــه العربيــه التي بهـــآ نفخر
آلجميل بــ الحوآر أنـهُ وعلى الرغمـ من أنَّ أدبهمـ متنوّع بين الشعر والنثر
وأن لكلٍ منهمـ طقوسـه الخـآصّه به في الكتـآبه وأثنــآئهـــآ
إلاّ أن هدف نثر الحرف لديهمـ وآحد
فـ البوح لدى الثـلآثه حروف أجتمعت ليس لــ التنفيس وإرآحة النفس وإفسـآح المجـآل للورق لـ نثر الألآمـ والأحزآن
لآ بل كـآن البوح لديهمـ ورسمـ الحرف
رغبــه جـآمحه و هدف مُرآد في تمثيل وإلتزآمـ الدور الذي أحـآطه بهمـ
وآقعهمـ الأصم المؤلم
جرّآء الإنكسـآرآت التي أجتمعت لـ تؤلمهـ تشتتــاً وتفرُّقــاً
عى الرغمـ من أنَّهـــآ جمعتهمـ حرفاً وقلباً وروحـاً وآوتهمـ كلمه
..
وهُنـــآ محـآولة تلخيصيــه متوآضعه
لــ بعض أحدآث الحلقـــــه..
وكمـآ قـآل ووضّح الأخ القدير الفـآضل أيهمـ بــ حروفه التي سكبهــآ هُنــآ فتــلألأت روعةً وبهــــآء
أنهمـ عـآئله خــآصّه حقاّ وتستحق المعــآمله من النوع الخـآص والتعـآطي الفريد
لأنهمـ همـ هكذآ بينهمـ وبين أنفسهمـ يتعـآملون
حيث وكمـآ أوضح الشـآعر تميم أنهمـ لآيتقـآتلون حكياً
إذآ بدآ بينهمـ النقـــآش
بل همـ يحكون صدقاً وصرآحه حيث أن كل شخص منــهم لآيُدآفع عمَّـآ كتب
ولآحتى يُحـآول البحث عن طريقـه لــــــ الإقنـآع بمـآ كتب
بل يكتفون بِـ مجرد الشطب لِــ بعض مـآكُتب لِــ كثرة مـآيُكتب
غير وأنه وكمـآ ذكر الشـآعر مُريد ان المشكله الكُبرى من حيث التعـآطي الخـآص
تكمن في كون أنــنـآ قد نُعـآمل بعضنــآ ظُلمــاً
خـآصّه من نـآحية رضوى
حيث أنهــآ روآئيـه وهو وتميم شـآعرين
ومعروف جداً مدى الفرق بين الروآيه والشعر وذلكـ وعلى سبيل المثـآل من حيث المُفردهـ التي قد تُخل في شطر قصيـدهـ بينمـآ لآتؤثر بتاتاً على جملة روآيه..
وكمـآ سُؤلوآ عن الأدب والكتابه كمـآ أوضح آنفــاً أخينــآ أيهمـ
كذلك سُؤلوآ عن الشعورالذي يتملّكهمـ عند الكتـآبه وطريقتهم بالتعاطي معها وكلهمـ أجمعوآ على شعور الفرح والسرور الذي يجتـآحهمـ كـ أطفالاً فرحوآ بهديـة العيد أوأشد
فقد أجـآب مُريد بقولـه أنه وعند بدآيه تكوّن القصيـدهـ وإلى جـآنب شعور الفرح
فهو يشعر بــ أنه قد أمتلك مشروعاً يحتـآج مزيداً من الوقت لـــ تكوينـه وبنـآئه وكــأن الوقت حينهــآ قد بدأ بالزوآل سريعاً والإنفـلآت وكــأنه قوس سُحب سريعاً على وتر الكمــآن
وقد لخّص الكلآمـ بقولـه
بــ أن الشعر مرحلتين تبدأ بالقلب أولاً وبالعقل ثـآنيــاً
حيث أنه عندمـآ ينتهي من بنـآء مشروعه الشعري يبدأ العقل مشوآرهـ النقدي الحثيث
من قرآءه للنص من مسودتـــه الأولى
مروراً بمرحلـة المٌقـآوله أو العمل على النص من حيث الحذف والإضـآفه والتعديل
وصولاً لــ مرحلة التقييم والتي تتمثل عندهـ قِيمـه قيَّمـه كونهــآ مرحلة تقييم للحيـآه بشكل عـآمـ
إنتهـــآءً بــ مرحلة التمزيق لتلك المسودهـ أو تحسينهــــآ
بينمـآ أجـآبت رضوى بقولهـآ أن الكتـآبه مرحلـه غريبه
تُشعرهـــآ بمزآج ربيعي فَرِح
والكتـآبه لديهــــآ تتمحور كونهــآ مشهداً يتكوَّن دآخل النفس
ثم يننسكب بسلآسه على الورق وكـأنه عفريتٌ منفلت
أمَّــآ تميماً فقد قــآل قولـه الذي يُمثل مُعـآدله رآئعه تتكون من
الشعر الجيّد = إيقـآع حروف موسيقيه+ وقت مُهيـّــأ نفسياً وعقلياً+ تركيـــــــز ورويَّــــــــه
حيث أن القصيدهـ هي مُجرد فكرهـ ثم صورهـ ثم بيت يستدعي أبيــآت عدّه بعدهـ ثم مرحلـه توثيقيه لــ حفظ وتسجيل مـآقد وُلد من حروف وتكوَّن
وآلرآئع جداً والذي أعتقد أن تميم قد تفرّد به حقاّ من بين جيل الشعرآء الشباب
أن النــآس عندهـ ركن مهمـ في تكوين وبنـــــآء القصيدهـ حيث أنه ومن وجوههمـ بخصوص ردة فعلهمـ
إزآء سمـآع قصيـدتـــه إيحــآء له بالتعديل أو بتــأليف قصيـدهـ أخرى
..
..
إذاً يطول ويطول الحديث حقاً عن هذهـ العـآئله النموذجيـــه
والحرف ســ يظل وإن حـآولنــآ التعبير قـآصراً جدً
.
.