عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-09-2010   #12

أيهم المحمد
التميز الذهبي

الصورة الرمزية أيهم المحمد

أيهم المحمد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 67
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : دير الزور - موحسن
 المشاركات : 3,926
 النقاط : أيهم المحمد is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 19

مزاجي:
افتراضي

أودّ هنا التركيز على نقطة جوهرية مرّت على لسان أحد الأخوة وتكررت على مرآنا فيما تحدّث عنه بالتفصيل الأخ محمود المشعان وهو فيما تعلّق بتعريف العنوسة.
وإذ يحسن الأخوة إن وصفوها أنّها مرحلة عمرية يكون فيه قطار الزواج قد تجاوزنا فيه لمحطة متقدّمة وما علينا سوى انتظار قطار آخر غير معلوم الوجهة ولا الموعد قد يأتي أو لا يأتي ليستقلنا في بقية الرحلة ، فإنّ عين الصواب تكون بدفع هذا الوصف وتوزيعه بشكل عادل ومتساوٍ على الرجال والنساء معاً ، فكم من رجال قد تقدّموا في السن دون أن يستطيعوا الزواج لأسباب مختلفة .
أنا أعتقد بشكل أشبه باليقين أنّ الرجل منّا ليفضّل أن يبقى عازباً ولا يرى أخته تعيش الحياة كئيبة حزينة لمجرد أنّ الله لم يقدّر بعد زواج أخته، وكم من أبناء عزفوا عن الزواج طالما لا تزال أخواتهم في بيوت أهلهم وكم .
أما فيما تعلّق بالأسباب فهي باختصار لأنّنا أضعنا القيم ولم نعد نعرف أولويات ومتطلبات حياتنا، فالفتاة اليوم عندما تصبح في سنّ الزواج تصبح في الغالب مشتتة بين من تحب وبين من هو أُهل للزواج بها وبين رغبات والدتها وبين رغبات أبيها، وعند انتصارها لإحداهن تكون بكلّ تأكيد قد رمت بعرض الحائط بالبقية فخلقت ردّة فعل سلبية في كلّ مكونات ما تبقى من خيارات .
والعمر الافتراضي للخصوبة عند الأنثى يشكّل هاجس كبير عندنا نحن معشر الشباب والرجال، ونحن على العموم ممن يشرعون لأنفسهم ضمناً وعلناً أن الفارق في السن بين 3-10 سنين هو فارق جيّد لا بل مطلوب ، وبالتالي كمجتمع سوري يتساوى فيه عدد الذكور مع عدد الإناث تقريباً ( حسب آخر الإحصائيات والتقديرات مع رجحان بسيط لعدد الإناث على الذكور ) أستطيع أن أقول وباجتهاد شخصي أنّ هذا الفارق قادر لوحده من دون أي سبب آخر على إعطاء نسبة أكثر من 50% من حالات العنوسة ، والــ 50% الأخرى يمكن تحميلها لأسباب أخرى كالدراسة والجمال والعوامل النفسية وغيرها ...........











 
التوقيع - أيهم المحمد

بسم الله الرّحمن الرّحيم

[frame="7 80"]إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [/frame]


التعديل الأخير تم بواسطة أيهم المحمد ; 08-10-2010 الساعة 10:22 AM